المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: انخفاض أسعار الحديد عالميًا وارتفاعها في مصر جريمة دولة 18/8/2008, 3:18 am | |
| انخفاض أسعار الحديد عالميًا وارتفاعها في مصر جريمة دولة كتب أحمد عثمان (المصريون): : بتاريخ 16 - 8 - 2008 طالبت الرئيس مبارك بالتدخل لوضع حد للشائعات.. "مواطنون ضد الغلاء":
انخفاض أسعار الحديد عالميًا وارتفاعها في مصر جريمة دولة
اعتبرت حركة "مواطنون ضد الغلاء"، الارتفاع "الهستيري" للأسعار بشكل عام والحديد بشكل خاص، "جريمة" تشارك فيها الحكومة ورجال الأعمال التابعين لها.
وأوضحت في بيان، أن معظم أسعار السلع والمنتجات انخفضت بالأسواق العالمية بمعدلات خرافية، وبخاصة أسعار الحديد التي شهدت انخفاضا تراوح ما بين 38 إلى 50%، إلا أن الأسعار في مصر لا تزال تواصل الارتفاع، مع الوضع في الاعتبار الدعم الذي تحصل عليه هذه الصناعة في الطاقة والعمالة الرخيصة مقارنة بدول العالم الأخرى.
وأكد محمود العسقلاني المتحدث باسم الحركة
أن ما يحدث لا يمكن تسميته بالاقتصاد الحر، وإنما "يعد نهبا منظما تمارسه تشكيلات عصابية تسمى ظلما وعلى غير الحقيقة – شركات استثمارية تخصصت في نهب المصريين بدعاوى الاقتصاد الحر". وأضاف أن سعر الحديد لا يجب أن يرتفع عن 3500 جنيها للطن وهو السعر العادل، وذلك طبقا لدراسة أعدها خبراء من أعضاء الحركة من بينهم الدكتور يحيى شاش أستاذ هندسة المواد والتكاليف بجامعة القاهرة.
واتهم العسقلاني، المهندس أحمد عز صاحب مجموعات شركات عز للحديد وأمين التنظيم بالحزب "الوطني" بإشعال حرائق الأسعار في سوق الحديد في مصر الذي يهيمن على 60% منه، واصفا، منتجي الحديد الآخرين بأنهم يتحركون "كعرائس الماريونيت بتعليمات من الإمبراطور عز".
وقال إن هؤلاء "يرفعون الأسعار بزيادة عن أسعاره ليكونوا غطاء لقفزاته الرهيبة التي ترتفع بالألف جنيه من وقت لآخر وخلال فترات زمنيه متقاربة – وسط حاله من التعطيش ينفذها عز مرة بالتوقف عن الإنتاج بمزاعم الصيانة، ومرة أخرى بتعطيش السوق من المقاسات اللازمة كحديد 6 لينيا – وهو ما يستفيد منه ما نستطيع أن نسميهم بمجموعة الكومبارس أصحاب المصانع الأخرى".
وأكد العسقلاني، أن باحثي الحركة بمعظم المحافظات قاموا بجولة على موزعي الحديد وزعموا بأنهم يقومون بشراء كميات من الحديد، غير أنهم كانوا يرفضون إصدار فواتير بأسعار البيع الحقيقية، التي تتراوح ما بين 8000 إلى 8500 جنيها للطن، وقد فشل الجميع في الحصول على هذه الفواتير.
وهو ما اعتبره "تأكيدا على أن هناك تلاعبا من الموزعين، وبخاصة موزعي عز الذين يتساندون على سلطة المهندس عز، والذي يتساند بدوره على شخصيات متنفذة في الدولة - وعلى وضعة وسلطتة فى مجلس الشعب
وطالب العسقلاني، الرئيس حسني مبارك بضرورة التدخل لنفى هذه الاتهامات التى تخص الدولة ووضع حد للارتفاع غير المبرر لأسعار الحديد في أعقاب ما شهدته أسواق العالم من انخفاض طبيعي لأسعار الحديد، خاصة وأن الزيادات التي شهدتها الأسواق العالمية كانت نتيجة امتصاص الصين لمعظم الإنتاج لبناء المرافق الخاصة بالدورة الأولمبية.
فضلا عن انخفاض الاستهلاك خلال موسم الصيف في الدول شديدة الحرارة، وهو ما كان يجب أن ينعكس على مصر التي تنفرد بوضع غريب يختلف مع الطبيعة والمنطق الاقتصادي السائد في كل دول العالم، على حد قوله | |
|