السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عجباً لهذا الدين العظيم!!
من المعروف أن أي كيان أو بنيان أو أي شئ ...
إذا هاجمته ضعف و إذا ازداد هجومك عليه إزداد ضعفاً إلا ديننا العظيم ...
فكلما هوجم كلما ازداد قوةً و عنفواناً و باء مهاجموه بالفشل و الخسران...
و تلكم هي إرادة الله و عنايته و رعايته للدين الذي اصطفاه للبشرية ليسمو بها من أعماق
الأرض إلى عنان السماء...
و كما ورد في المقال أنه بعد أحداث سبتمبر إزدادت- و بشكل ملحوظ-أعداد من اعتنقوا
الإسلام...
ثم أعلن القس الأمريكي القذر عن نيته الخبيثة بحرق القرآن الكريم فدخل على إثر ذلك
العشرات في دين الله...
و قبله يأتي من يسب أبا هريرة و هو أكثر رواة الحديث عن رسول الله فينكب الناس على
كتب الحديث مطالعين متدبرين ثم يصبحوا مسلمين...
ثم يأتي الشيعي الفاسق الفاجر فيسب أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)
و أنا شخصياً أتوقع أن ينتشر أسم عائشة بين مواليد المسلمين أكثر من أي وقت مضى...
و أقول لأعداء الدين :
انظروا من تحاربون...
ألكم طاقة بمحاربة جبار السماوات و الأرض...
و أذكر عبارة سمعتها من العلامة الراحل الشيخ كشك رحمه الله:
(لو أتى كل أهل الدنيا بمقشات لكي يثروا التراب على السماء فسوف يثيرون التراب على
أنفسهم و تبقى السماء هي السماء ضاحكة السن باسمة المحيا)
(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون)
(و الله غالب على أمره)