البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسرائيل و مناورة "التحول الثالث"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المستشار عثمان الكومى
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المستشار عثمان الكومى


علـــم الدولــــة : اسرائيل و مناورة "التحول الثالث" Female31

اسرائيل و مناورة "التحول الثالث" Empty
مُساهمةموضوع: اسرائيل و مناورة "التحول الثالث"   اسرائيل و مناورة "التحول الثالث" Empty26/5/2009, 2:41 pm

اسرائيل و مناورة "التحول الثالث"




من الناحية العملية، لا تعتبر المناورات امرأ جديدا أو استثنائيا في الحياة
السياسية والأمنية الإسرائيلية، إلا أن الجديد فيها هذه المرة،
مدى حجمها الكمي والنوعي، ومدى نطاقها البشري
والجغرافي، ومدى شمولها السياسي والعسكري،
والأهداف الإستراتيجية المتوخاة منها.

علاوة على البيئة السياسية الحاكمة التي تشكل أقصى مستويات التطرّف
في التعامل مع الملفات التي ينبغي الإجابة عليها كملف المفاوضات
مع السلطة الفلسطينية وسوريا، وغيرها من المسائل المتعلقة
بلبنان كمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مرورا بمستجدات
الإدارة الأمريكية وحكم الديمقراطيين الجدد فيها.

فأهداف المناورة هي متعددة ومتنوعة، داخليا هي إعادة ترميم وإدخال المجتمع
الإسرائيلي بكافة شرائحه ولمدة خمسة أيام متتالية في حالة حرب حقيقية
بكامل تفاصيلها، التي تبدأ من حالة الاستعداد من خمس عشرة ثانية
إلى ثلاث دقائق وهو زمن قياسي مذهل حتى في المجتمعات
المعسكرة.

إضافة إلى شمول المناورة كافة أراضي الكيان الصهيوني وهي سابقة لم تحدث
من قبل، ذلك باعتبار أن سابقتي لبنان وغزة غيّرت مفاهيم إستراتيجية
كثيرة في العقيدة العسكرية الإسرائيلية. مرورا بنوعية التدريبات
التي تشمل مواجهة حالات استعمال أسلحة غير تقليدية
في المعارك المحتملة.

خارجيا، وان كانت تستهدف هذه المناورة شريحة واسعة من الأعداء المحتملين
لإسرائيل ومنهم العرب معتدلين وممانعين وحتى اللذين أقاموا معاهدات
صلح أو أنماط أخرى من العلاقات التجارية والاقتصادية المعلن
منها والمبطن، فان ما تتوجه إليهم مباشرة الفلسطينيين
وسوريا وبخاصة لبنان وإيران باعتبارهما
يحتضنان بيئة المقاومة التي تشكل
الخطر المباشر على إسرائيل.

إن قراءة دقيقة للخطاب السياسي للثنائي نتنياهو – ليبرمان، ومقاربتها ببرامج
عمل الحكومة الإسرائيلية توضح أولويات إسرائيل الحالية وتتلخص
بالتوجّه نحو البرنامج النووي الإيراني وهو بات أمرا علنيا
يصرح ويعلن عنه بوضوح تام، وآخرها برنامج زيارة
نتنياهو إلى البيت الأبيض وما تمَّ التوصل إليه.
وقبلها تسريب معلومات موضوعها
الزيارة السرية لجهاز الموساد
الإسرائيلي إلى واشنطن
الذي ناقش خطته
الهجومية
لضرب المنشآت
النووية الإيرانية.

وهو ما تردد إن الإدارة الأمريكية رفضته، في هذا الوقت. بيد أن إسرائيل عدّلت
من طلبها وأعطته بعدا عسكريا اقل، مفاده توجيه ضربة كلاسيكية بحيث
يسمح للأمريكيين بمواصلة التفاوض ولو غير المباشر مع الإيرانيين
من دون الضرورة للجوء للتنازلات، رغم ذلك لم تصل هذه
الطلبات إلى مكان يذكر، وفضّلت إدارة اوباما المضي
في سلوك الطرق الدبلوماسية لنهاية العام.

إلى جانب ذلك، ثمَّة قوة صاروخية ضاربة ذات بعد نوعي تمتلكه المقاومة
وتعتبره إسرائيل ذراعا إيرانيا متقدمة على حدودها الشمالية، وهي
تعطيه الأولوية عينها باعتبار أن اثر العمل العسكري لأي
منهما سيؤدي إلى التأثير المتبادل عليهما.

وهي أي إسرائيل لا تزال تعتبر هزيمتها في العام 2006 هي هزيمة بالنقاط
أمام إيران وقوى المقاومة والممانعة في المنطقة، لذا تبدو هذه المناورة
موجهة إلى المقاومة في لبنان في ظروف لبنانية دقيقة جدا، بدءا
بالتباين الحاد حول الكثير من المسائل والتي تترجم انقساما
واضحا تحت عناوين انتخابية ستصل ذروتها إبان
المناورة الإسرائيلية نفسها.

إن نتائج اللقاء بين نتنياهو وبارك لم يخرج عن الحدود المتوقعة له، إذ احتفظ
نتنياهو برؤيته المتشددة السالف الذكر تجاه إيران، والذي يعتبر تهديدها
ليس استراتيجيا فحسب بل كيانيا، وهو في اللغة الدبلوماسية
الاستعداد لإعلان حرب، فهل سيقدم عليها نتنياهو قريبا
وتكون المناورة الضوء الأخضر للبدء في التنفيذ؟

ثمة تحليلات ومعطيات كثيرة لا تماشي هذا الاتجاه للعديد من الاعتبارات
ومنها افتقاد إسرائيل حتى الآن للغطاء الأمريكي المباشر، إضافة
إلى عوامل أخرى، لكن القيادات المتشددة والمتطرفة في
إسرائيل تعوّدت على اللجوء إلى "سياسة التوريط"
وهذا ما فعلته في مواقع كثيرة في إطار
الصراع العربي - الإسرائيلي
وغيره من الملفات،
وبخاصة
الإستراتيجية أو الكيانية.

لقد أطلقت إسرائيل على هذه المناورة اسم "التحوّل الثالث"، وقد سبقها مناورتان
تحت مسمى أول وثاني، فهل ستكون الثالثة ثابتة ام لا؟ إن عصر
المغامرات الإسرائيلية قد تكرَّر كثيرا في العقود الثلاثة
الأخيرة، وكانت في غالبيتها ليست لمصلحتها
وبخاصة المواجهات مع قوى المقاومة
في المنطقة، ومع معرفة إسرائيل
الأكيدة عدم قدرتها على
استيعاب وهضم
الدروس التي
لقنتّها قوى
المقاومة تدرك سلفا، أن أي مغامرة غير محسوبة النتائج ضد إيران
على سبيل المثال سيجرها إلى حروب من نوع آخر لن تستطيع
استيعابه وهضمه لوقت طويل.

إن سياسة المناورات الإستراتيجية الطابع في مناطق تذخر بأسباب
وعوامل التفجير من الصعب إبعاد نظريات الحروب الإستباقية
عن أهدافها، سيما وان إسرائيل لم توفر ظرفا لتنفيذ اعتداءاتها
ولو بحجج ومبررات تصنعها هي نفسها؛ من هنا إن الحذر
والاحتياط بل الاستعداد واجب في مثل تلك الظروف
وبخاصة في الساحة اللبنانية التي تمتلك كل وسائل
التفجير وأدواته.

فمسلسل تساقط شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان ينذر بأن امرأ ما قد
أعطيَّ لهذه الشبكات بالحراك، ربما بأشكال غير مدروسة ودقيقة؛
ما أدى إلى سرعة تهاويها، وما يعني أن طبيعة عملها ووظيفتها
الحالية تستلزم جمع معلومات سريعة الطابع متصلة بحدث
قريب الحصول. إن لحظة تفجير وضع ما غالبا
ما تقرره عوامل محددة، لكن كثيرا من هذه
اللحظات تأتي في الوقت الضائع أو
المستقطع من عمر الأزمات
المستعصية، ان في ذلك
عبر لذوي الألباب.


اسرائيل و مناورة "التحول الثالث" 1pi110
اسرائيل و مناورة "التحول الثالث" 1g72110
اسرائيل و مناورة "التحول الثالث" 1_uy510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسرائيل و مناورة "التحول الثالث"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليبرمان يطالب سفراء اسرائيل بحماية "الكرامة الوطنية"
» رغم تصريحات زعيم "اسرائيل بيتنا" المعادية ودعوته لقصف السد العالي
» اسرائيل "مستعدة للتنازل" من اجل اطلاق شاليط
» لصاندي تايمز: اسرائيل تحذر دمشق من رد انتقامي فوري "يعيد سوريا للعصر الحجري" في حال ا
» دحلان يتكبَّد خسارة مالية باهظة في القضية المرفوعة ضد "حمَّامي" و"الجزيرة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: اخبــــــــــــــــــار العــــــــــــــــــالم-
انتقل الى: