موقف عربي مشرف جدا !!!!!!!!!
وزير عربي ينصح نتنياهو بعد التنازل في صفقة شاليط.
. مروان البرغوثي سيكون الضحية
جورج ميتشل ووزيرا عربيا مارسا ضغوطا على إسرائيل لحثها على
عدم تقديم تنازلات لحماس من شانها الافراج عن مروان البرغوثي
كلام يتسرب عن مصادر فلسطينية، وفي حالات أخرى عن
مصادر غربية، والدخان هنا ليس بلا نار، فالوزير
العربي المشار اليه، غالبا ماينتمي الى دولة
عربية هي مصر، ومصر تعمل جاهدة
على جبهتين
-جبهة اضعاف حماس
وجبهة نزع الدور السوري او تحجيمه.
على الجبهة الاولى
فما هو بحكم المؤكد، ان السلطات المصرية تعمل على اضعاف خط
المقاومة بما يتناسب ومشروعها في التسوية والاستحقاقات
المفروضة عليها أقله بما رتبته اتفاقيات كامب ديفيد،
والجبهة الثانية هي المحاولات المصرية الحثيثة
لالتقاط دور مصري على حساب الدور
السوري، وليس متاحا امام مصر
اليوم سوى الملعب الفلسطيني
بما يحمله "أبو مازن"
من هوى مصري،
وكلا الجبهتين
تسلتزمان
"اضعاف حماس"
خصوصا في ملف تبادل الأسرى.
وفيما حملته الأخبار جاء أن ضغوطًا أميركية وعربية دفعت إسرائيل
للتراجع وسحب بعض الموافقات التي أنجزها الوسيط الألماني
في صفقة تبادل الأسرى لإحراج حركة المقاومة الإسلامية
(حماس).
وكانت مصادر فلسطينية قد كشفت في وقت سابق من الشهر
الماضي أن إسرائيل تراجعت عن بعض ما وافقت عليه
سابقًا في صفقة التبادل، وأهم ما تم التراجع عنه هو
رفض إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد
سعادات وزيادة أعداد الأسرى المتوقع
إبعادهم.
وقالت المصادر إن المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق
الأوسط جورج ميتشل ووزيرا عربيا مارسا ضغوطا على
إسرائيل لحثها على عدم تقديم تنازلات لحماس من
شأنها أن ترفع شعبيتها وتزيد التأييد لها.
وأشارت نفس المصادر إلى أن ميتشل أجرى اتصالا قبل شهر مع
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطلب منه وضع
الإدارة الأميركية في صورة تطورات صفقة التبادل،
وحينما سمع من نتنياهو مواقف إسرائيل طلب
منه التراجع.
وزير عربي قال لنتنياهو
"إن حماس ستعود راكعة إذا ما ضيقنا عليها الحصار أكثر وقطعنا
شريان الأنفاق التي تمد غزة بالطعام والمحروقات، ولكن
علينا أيضا أن نمنع حركتهم عبر معابرنا الحدودية"
وقالت المصادر إن ميتشل أبلغ نتنياهو أن حماس تحتاج لهذه
الفرصة وأن عملية السلام ستتراجع إذا ما قدمت هدية
كهذه للحركة، موضحا –حسب ميتشل- أنها
ستضعف السلطة الفلسطينية والرئيس
محمود عباس.
وأكدت المصادر أيضا أن وزيرا عربيا نشيطا دعا نتنياهو إلى
عدم الاستجابة لحماس وشروطها لتبادل الأسرى، مؤكدا
أن هناك حلاً أفضل يركع الحركة وهو خنقها وجعل
حياة قطاع غزة جحيمًا، مما قد يؤدي لتراجع
من حماس.
ونقلت المصادر ونشر موقع الجزيرة نت عنها (دون ذكر اسمائها)
عن الوزير العربي قوله لنتنياهو إن "حماس ستعود راكعة
إذا ما ضيقنا عليها الحصار أكثر وقطعنا شريان
الأنفاق التي تمد غزة بالطعام والمحروقات،
ولكن علينا أيضا أن نمنع حركتهم عبر
معابرنا الحدودية".
وأكدت المصادر أن الوزير العربي أكد أن إسرائيل سوف
تحصل على الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط بأقل
الأثمان إذا ما عملت على تخويف قيادة
حركة حماس في غزة ودمشق.
ما الذي يحصل بعد هذه المعلومات، وماهو المتوقع؟
قيادات من حماس قالت لشوكوماكو أن اللعبة لعبة
عض أصابع وأضافت
" أصابعنا متينة".
المصدر