الاتحاد الأوروبي القدس عاصمة فلسطينية ودعم قيام الدولة من جانب واحد
هآرتس تكشف عن وثيقة سيعلن من خلالها الاتحاد الأوروبي
القدس عاصمة فلسطينية
ودعم قيام الدولة من جانب واحد
القدس-فلسطين برس-
لأول مرة سيقوم الاتحاد الأوروبي بالإعلان الصريح والواضح
عن موقفه تجاه تقسيم القدس، بحيث تكون القدس عاصمة
للدولة الفلسطينية وكذلك عاصمة لإسرائيل بعد التقسيم
وسيكون هذا الإعلان خلال الاجتماع الذي سيعقده
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
الأسبوع المقبل.
وبحسب ما نشر اليوم الثلاثاء موقع "هآرتس" فان هذا المشروع
الذي تقدمت به السويد التي تشغل رئاسة الاتحاد الأوروبي
وصل الصحيفة الإسرائيلية، حيث يلمح المشروع
السويدي أيضا إلى امكانية دعم الاتحاد
الاوروبي لاعلان احادي الجانب
من قبل الفلسطينيين باعلان
الدولة والاعتراف بها.
واشار الموقع ان إسرائيل بعد حصولها على هذه المعلومات تقوم
بحملة دعائية واسعة في دول الاتحاد الأوروبي، مع وجود
قناعة لدى الأوساط السياسية الإسرائيلية ان هذه
الحملة لن تمنع اعلان الاتحاد الأوروبي
الأسبوع المقبل، مع ذلك فان وزير
الخارجية الإسرائيلي افيغدور
ليبرمان غادر اليوم
اسرائيل متوجها
الى اليونان
ومن ثم
الى روسيا واوكرانيا.
واضاف الموقع ان الاجتماع سيعقد في بروكسل عاصمة بلجيكا
الاثنين القادم لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي، وخلال
الاجتماع سوف يتم الاعلان عن هذا الموقف وبشكل
صريح، ذلك بعد الدعوات التي اطلقها الاتحاد
الأوروبي لتجديد المفاوضات بين الجانب
الفلسطيني والإسرائيلي وبعدما شهدت
المفاوضات العديد من العثرات
بحيث يرى الاتحاد الأوروبي
ان الحل الامثل للصراع
يتمثل باعلان دولة
فلسطينية ديمقراطية في الضفة الغربية وقطاع غزة
بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهذا
يأتي من خلال المفاوضات والتوصل الى
اتفاق نهائي يسمح ليقام الدولة واعطائها
الدعم الكافي لكي تستطيع القيام
بدورها في المنطقة الى
جانب اسرائيل.
واضاف الموقع ان الاتحاد الاوروبي سيدعو اسرائيل للتوقف عن
مضايقة الفلسطينيين في القدس الشرقية، وكذلك الدعوة لفتح
كافة المراكز التي اغلقتها اسرائيل في القدس الشرقية
التابعة للمؤسسات الفلسطينية الناشطة في القدس،
ووقف هدم بيوت الفلسطينيين في القدس
الشرقية، وهذا الموقف الذي تعتبره
دول الاتحاد الاوروبي ليس جديدا
بحيث لم تعلن في السابق عن
موقف سياسي يدعم
اسرائيل بسيطرتها
على كافة مناطق
القدس، ومع
ذلك فان هذا الاعلان سوف يتضمن التوصل
لسلام حقيقي في المنطقة بحيث يعطي
الجانب الفلسطيني حقوقه في القدس
وكذلك الجانب الاسرائيلي.
واشار ان الاتحاد الاوروبي يرى في اعلان المجلس الوزاري
الاسرائيلي المصغر عن وقف الاستيطان في مستوطنات
الضفة الغربية خطوة مهمة لتجديد المفاوضات،
وكذلك ازالة الحواجز العسكرية المنتشرة في
ارجاء الضفة الغربية، مع التأكيد ان القدس
الشرقية مناطق محتلة، بحيث يرفض
الاتحاد الاوروبي اي تعديل
اسرائيلي على حدود
الخط الاخضر
الا اذا وافق
الجانب الفلسطيني من خلال المفاوضات
مع الاسرائيليين على اي تعديل