معايير حرية الرأى عند الغرب ...

بسم الله الرحمن الرحيم

المتابع البصير ... للأحداث فى أوربا يتساءل بدهشه : ماهى المعايير التى يتخذها الغرب لحرية الرأى ... ؟؟؟

وهل من حرية الرأى شتم الأديان , والاساءة الى المقدسات , واثارة الغرائز بل ودفعها

للانفجار الجنسى المدمر ... ؟؟

بينما لا يسمح لمؤرخين ... ( منهم الأمريكى فريد لوتيشر ) وكتاب آخرين بنشر بحوث ومقالات تنفى وقوع المحرقة

المزعومة ( الهولوكوست ) بالغم من اعتمادهم على بيانات تاريخية موثقة .

فبريطانيا تطارد فيلما يدور حول هذه الفرية قام باخراجه مخرج

بريطانى مشهور ولما منعوه من عرضه هرب به الى استراليا فلاحقوه الى هناك ؟؟؟؟ !!!!!

وها هى ألمانيا يصدر برلمانها قانون يعاقب بالسجن .... الذى قد يصل الى خمس سنوات ... لكل من يقول ان محرقة

الهولوكوست ... التى يزعم اليهود أنها جرت لهم فى الحرب العالمية الثانية مجرد فرية بلا مرية ابتز بها اليهود

مليارات الدولارات والماركات .... !!!!!

هذا الغرب هو الذى احتضن ( سلمان رشدى ) الكاتب الذى استخدم عبارات من سوق العاهرات فجمع بذاءته وراح يتهم بها

بها أقدس ما يعتقد به مليار ونصف المليار من المسلمين , وهو نفسه الغرب الذى حمى ( تسليمه نسرين ) الكاتبه التى فشلت

فى حياتها الزوجية .... بعد أربع زيجات فاشلة .... فاحتضنها الغرب فراحت تكيل السباب والشتائم

للدين الاسلامى وللشريعة الغراء .... واذا بها تصبح من كبار الكتاب الذين يعيشون

أحضان الدول الاسكندنافية !!! ؟؟؟؟؟ ... وها هو الكاتب التركى ( عزيز نسين ) تترجم رواياته لعدة لغات منها العربية

... تقديرا لجهوده فى الوقاحة والسب

وأخيرا ومن .... شهور قليلة تدخل الملحدة السورية والطبيبة الفاشلة : ( وفاء سلطان )

حلبة الاجرام والسب واللعن للاسلام وأهله بعد أن هربت من بلدها سوريا

لتعلن كفرها الصريح ... فيلبسوها ثوب البطولة .... ؟؟ !!!

حقا يجب على الغرب أن يحدد معايير الرأى والأخلاق , فى مخاطبة الآخر ولكن ...

بسم الله الرحمن الرحيم

((كيف وان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون * اشتروا بآيات الله ثمنا

قليلا فصدوا عن سبيله انهم ساء ما كانوا يعملون * لا يرقبون فى مؤمن الا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون ))

( التوبة 8 , 9 , 10 )

صدق الله العظيم