انتقاء واختيار الأصدقاء .... ( ورب أخ لم تلده أمك )

بسم الله الرحمن الرحيم

انتقاء واختيار الأصدقاء لا بد أن يقوم على أسس من الدين والمروءة والشهامة .... والفضيلة .... والأصالة

حتى يكون الصديق عونا لك ولا يكون .... يدا عليك لأنه سيكون قريبا منك عارفا بكل خفاياك

ومطلع على معظم أسرارك ودخائلك وهذا يحتم أن يكون ....

قدوة للنجدة ... والكتمان ....

والأصالة

قال : رجل فى أخ له ...

(( وكنت اذا الشدائد أوقعتنى ...... يقوم لها وأقعد .... لا أقوم ))

روى أن داوود عليه السلام .... كان يقول لابنه سليمان ( عليهما السلام )

لا تستقلن أن يكون لك عدو واحد ...... ولا تستكثرن أن يكون لك

..... ألف صديق .....

وفى الحديث المرفوع

(( المرء كثير باخوانه ))

قال رجل لابنه ::

يا بنى ... اذا نزعتك الى صحبة الرجال حاجة فاصحب من اذا صحبته زانك ... واذا خدمته صانك واذا قلت له صدق قولك

وان صلت شد صولتك وان مددت يدك بفضل مدها وان رأى منك حسنة عدها وان سألته أعطاك

وان سكت عنه ابتداك وان نزلت بك احدى الملمات أمساك .....

من لا تأتيك منه البوائق ..... ولا يخذلك عند

الحقائق

حقا ان كل واحد منا فيه عقل ..... وفيه ..... مهما كان علمه .....

فداوى بعض ما فيك ببعض ... واصحب من كان فيه ممالاة فى الدين ومنية فى الحق ... ولا تصحب من تكون منزلتك عنده

على قدر حاجته اليك ..... فاذا قضى حاجته منك ذهب ... ما بينك وبينه

بسم الله الرحمن الرحيم

(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))

( الأحزاب 23 )