الشعب والحكومة والثقة المفقودة

الشعب والحكومة والثقة المفقودة

كيف يفقد أى شعب من شعوب الدنيا ثقته فى حكومته؟
سؤال سأحاول الإجابة عنه، عندما يسمع الشعب
دائماً أقوالاً ولا يجد أفعالاً..
عندما يسمع الشعب وعوداً تجعل الحياة من حوله
«بمبى.. بمبى»
ويجد الحياة الحقيقية
«هباب فى هباب»..
عندما يجد الشعب كل أمور الحياة من حوله وبرغبة حكومته
تجرى بالواسطة والمحسوبية والشللية، ولا مكان
للمحترمين، وضباب الفساد يغلّف الأجواء
من حوله.. عندما تخفى الحقائق عن
أفراد الشعب وتختلق الأكاذيب
والمبررات والضحك على
الدقون.. ويصبح الشعب ألعوبة فى يد
أصحاب المال ويسود المثل الشائع
(الجنيه أقوى من الكارنيه)..

هكذا يجد الشعب نفسه فاقداً الثقة فى حكومته فينعدم ولاؤه لها
ويبتعد عنها وتصبح مصلحة بلده لا تهمه، وهنا مكمن
الخطورة!! ولنا أن نقارن بين دول محترمة يتسابق
أفراد شعوبها بدفع ما عليهم من ضرائب والتزامات
، ودول أخرى يتباهى أفراد شعوبها بتهربهم من
الضرائب والالتزامات.. لذلك فإن أول
واجبات هذه الدول المنكوبة أن تسعى
حكوماتها لبناء الثقة من جديد مع
شعوبها قبل أى إصلاح، جربوا
وستشاهدوا النتائج متى كنتم
صادقين وقادرين على
تصحيح الأوضاع

» خطير الجزيرة تنشر الاوراق المفقودة فى قضية قصر الاتحادية التى تنسف القضية بكاملها
» مصر: القاعدة توّحد الأقباط والحكومة والإخوان
» إضراب عام للصيادلة.. والحكومة تتعهد بتوفير الدواء
» العدو الصهيوني يسرق أراضي سيناء والحكومة المصرية لا تعلم!
» التحفظ علي شحنتي قمح بدمياط لوجود حشرات وشوائب..والحكومة تتعهد باظهار الحقيقة