المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: تايمز: الحرب الإسرائيلية على غزة أضعفت سلطة عباس 23/1/2009, 5:27 am | |
| تايمز: الحرب الإسرائيلية على غزة أضعفت سلطة عباس قالت صحيفة أميركية إن الحرب الإسرائيلية الأخيرة
على قطاع غزة أضعفت السلطة الوطنية في رام الله، وأدت إلى فقدان الفلسطينيين الثقة في المسار التفاوضي مع سلطات الاحتلال.
وأوردت لوس أنجلوس تايمز أن نتائج استطلاع جديد للرأي أوضحت أن ثمانية من كل عشرة فلسطينيين (80%) يصفون المفاوضات التي تجريها السلطة مع إسرائيل بأنها "تافهة".
واعتبرت أنه في ظل "ادعاء كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل فوزهما بهذه الحرب فإن هناك خاسرا واحدا ومؤكدا بهذه الحرب، وهو السلطة الفلسطينية التي تساندها الولايات المتحدة الأميركية".
حكومة مهمشة وعاجزة
وقالت الصحيفة الأميركية إن الهجمة الإسرائيلية جعلت حكومة تصريف الأعمال التي يقودها من المقاطعة في رام الله سلام فياض تبدو "مهمشة وغير فعالة وعاجزة عن وقف المجزرة".
وأضافت أن الدعم الشعبي للمفاوضات "وصل أدنى مستوياته وأن كثيرا من سكان الضفة الغربية –حتى أولئك الذين يعارضون أيديولوجية حماس- اعتبروا الهجوم على غزة هجوما على كل الفلسطينيين واتهموا محمود عباس بأنه لم يفعل ما يكفي لإيقاف حرب قتلت أكثر من 1300 شخص".
وأشارت تايمز إلى أن عباس "أخطأ في قراءة توجهات الرأي العام للشعب الفلسطيني عندما حمل حماس جزءا من المسؤولية على الحرب، وعندما استعملت شرطته الهراوات والغازات المسيلة للدموع لتفريق المظاهرات المتضامنة مع سكان غزة".
وأكدت أن عباس "تلقى انتقادات" حتى من داخل حركة التحرير الوطني (فتح) التي يقودها، والتي يعتبر بعض قيادييها –حسب الصحيفة- أنها "فقدت الاحترام والتأييد منذ أن تخلت عن القتال والكفاح الفلسطيني ضد إسرائيل".
ونقلت الصحيفة تصريحا للقيادي بفتح قدورة فارس، يقول فيه إن "الذين يقاتلون ضد الاحتلال كسبوا الشعبية، أما نحن الذين تراجعنا للوراء وبدأنا نتفرج فقد خسرنا ولم نعد في الطليعة".
دعوة لحكومة وفاق
وأشارت تايمز الأميركية إلى أن الحرب الإسرائيلية لم تقض على حماس التي ما تزال تسيطر على غزة "وهو ما يهدد بمزيد من الانقسام الفلسطيني".
وذكرت أيضا أن عباس دعا في كلمته الاثنين خلال افتتاح قمة الكويت الاقتصادية إلى العودة إلى تقاسم السلطة بتشكيل حكومة وفاق وطني تشرف على إعادة إعمار قطاع غزة، وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية بالضفة والقطاع.
ونقلت الصحيفة عن فياض قوله إن مواد وأموال إعادة الإعمار إذا وصلت حماس فإنها "ستقويها وستقوي خطاب العنف الذي تتبناه" مطالبا المانحين الدوليين بأن تسلم أموال إعادة الإعمار لحكومته في رام الله.
وأضافت أن فياض يرمي من وراء ذلك إلى "الضغط على حماس من أجل أن تقبل المصالحة وتتبنى سياسات معتدلة". ونقلت عنه قوله في مؤتمر صحفي إنه إذا "قبل المجتمع الدولي بتقسيم فلسطين، فإن ذلك يشكل خطرا على القضية | |
|