خلال ٢٠ أو ٣٠ عاماً.. سيواجه العالم خطراً متزايداً متمثلاً في نزاعات كبري، وعملية انتقال لا سابق لها للثروة والقوة من الغرب إلي الشرق».. بهذه الكلمات بدأ مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية «مايكل ماكدونيل»، حديثه أمام جمهور من المحترفين في مجال الاستخبارات في ناشفيل بولاية تينيسي جنوب الولايات المتحدة.
توقع ماكدونيل طلباً متزايدا علي الموارد المهددة بالنقصان، مثل المواد الغذائية والوقود وتنافساً متزايداً في قطاع التكنولوجيا الحديثة وانتشار أسلحة الدمار الشامل.
وقال ماكدونيل: «إن ما أتحدث عنه هو خطر محتمل ومتزايد لحدوث نزاع.. وحتي ٢٠٢٥ سيكون احتمال وقوع نزاع بين دول وحروب أهلية أكبر»، مشيراً إلي أن الظروف في تلك الفترة ستكون ملائمة لاعتداءات إرهابية واسعة النطاق بمواد كيميائية وأسلحة بيولوجية وبدرجة أقل تأكيدا.. نووية».
وفي السياق نفسه، أكد ماكدونيل ظهور عالم متعدد الأقطاب في ٢٠٢٥، يشهد صعود الصين والهند والبرازيل وانتقال الثروة العالمية والقوة الاقتصادية الجاري حاليا من الغرب إلي الشرق في حالة لا سابق لها في التاريخ الحديث