المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: التمساح الهارب مازال طليقاً بترعة الشيخ زايد.. واقتراح بـ«كهربة» المياه لقتله 1/11/2008, 8:13 pm | |
| التمساح الهارب مازال طليقاً بترعة الشيخ زايد.. واقتراح بـ«كهربة» المياه لقتله
كتب مني ياسين
لليوم الخامس علي التوالي تفشل ثلاث جهات حكومية في القبض علي التمساح الهارب في ترعة الشيخ زايد بمدينة الحمام بمرسي مطروح، ولم يستطع فريق البحث المشكل من قطاع المحميات الطبيعية وشرطة البيئة والمسطحات المائية ومحافظة مرسي مطروح ووزارة الري وحديقة الحيوان، صيد التمساح بسبب المعدات المتهالكة المستخدمة في عملية البحث، والإضاءة التي يستمدونها من بطارية سيارة قديمة، خاصة أن عملية الرصد تتم ليلاً.
وعلي الرغم من مشاركة قطاع المحميات الطبيعية بوزارة البيئة في عملية صيد التمساح، إلا أن الوزارة لم تصدر حتي الآن بياناً يوضح الموقف أو معلومات تطمئن المواطنين والرأي العام،
ورفض المسؤولون الرد علي أي تساؤلات خاصة بالمشكلة منذ بدايتها للمرة الأولي في تاريخ ترعة الحمام.
وعلمت «المصري اليوم» أنه تم رصد بعض المقترحات الخاصة بكهربة مياه الترعة، وذلك بوضع محيط سلكي بالمكان لصيد التمساح أو قتله في حالة فشل عملية الصيد، مثلما حدث أثناء إحدي عمليات صيد تمساح هارب بنهر النيل في الأعوام الماضية، خاصة بعد تأكيد شهود عيان علي ظهور أكثر من تمساح بالترعة.
من جانبه أشار سامر المفتي، نائب رئيس المجلس الاستشاري للاتحاد العربي لحماية الحياة البرية، إلي احتمالية تواجد التمساح في ترعة الحمام بفعل فاعل موضحاً أن التماسيح الصغيرة تباع في بحيرة ناصر ومن السهل الحصول عليها لتربيتها، وربما يكون قد اقتناه أحد الأشخاص للتربية وعندما كبر حجمه قرر التخلص منه في الترعة.
وأشار إلي أن أسوان أصبحت سوقاً مفتوحة لبيع التماسيح لأنها تتكاثر بسرعة ملحوظة، وهو ما دعا وزارة البيئة إلي رفض العديد من طلبات إنشاء مزارع للتماسيح مؤكداً استحالة انتقال التمساح من بحيرة ناصر إلي ترعة الحمام بمرسي مطروح، أو حتي قدومه من محمية العميد نظراً لافتقادها أي مسطحات مائية.
وقال المفتي إن التمساح لا يستحق محاولات الحرص علي حياته أو التمسك به نظراً لعدم ندرته، وبالتالي لا يعد موته خسارة ومن السهل صيده بالكهرباء، خاصة أن مجري الترعة ضيق، متعجباً من مرور أكثر من خمسة أيام فشلت خلالها الأجهزة المعنية في صيده بكل إمكانياتها وخبراتها.
المصرى اليوم | |
|