«الموساد»
جنَّد المسؤول عن الملف النووى
فى المخابرات السورية
كشف طارق عبدالرازق حسين، المتهم المصرى فى قضية التجسس
عن اسم الجاسوس السورى الذى تعامـــل معه، بتنسيق من جهاز
المخابرات الإسرائيلية «الموساد»، فى رصد المواقع النووية
السورية، وجمع المعلومـات حول تطور البرنامج النووى
السورى، إلى جانب محطـــــــات تخصيب اليورانيوم
ومواقع دفن النفايات. وقال المتهم، فى تحقيقات
النيابة التى تواصــــل «المصرى اليوم»
الإنفراد بنشرهـــا بعد إن أثارت حلقة
الأمس ردود أفعـــال واسعة محلياً
وإقليمياً، إن الجاسوس السورى
يدعى «صالح النجم»
وإنه عرف أنه يعمل
مسؤولاً عن الملف
النووى فى المخابرات العسكرية السورية
ويعمل مع «الموساد» منذ سنوات طويلة
وكشف الجاسوس المصرى أنه حصل من نظيره السورى على
معلومات حول أماكن تواجد المفاعلات النووية السورية
وقدمها لخبير نووى إسرائيلى، مرجحاً أن تلك
المعلومات ساعدت إسرائيل فى الهجوم
على المواقع السورية فى سبتمبر
٢٠٠٧
من جهة أخرى، قال مصدر قضائى إنه عقب إعلان المتهم
بتحديد جلسة له فى ١٥ يناير المقبل أمام محكمة استئناف
القاهرة، جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، أعلنت
مصادر قضائية أن التحقيقات لم تكشف عن
عملاء آخرين لـ«الموساد»
وأكد المصدر أن الجاسوس الملقب بـ«الأستاذ»، الذى ورد على لسان
الجاسوس «طارق» بالتحقيقـــات، هو شخصية وهمية، اصطنعها
المتهم لتبرير جريمته المشينة، وإظهــــــــار إلحاح وسعى ضابط
الموساد الإسرائيلى، المتهم الثانى بالقضية، لإقناعه بالاستمرار
فى التعاون معه والعمل ضد المصالح المصرية. كما
أوضح المصدر القضائى أنه لا يوجد متهمون
مصريون آخرون بالقضية، كما أنه لم
يسبق لـ«الموساد» الكشف عن
عملائه السريين لأى شخص
أو بهذه الطريقة الساذجة