القبض على المتهم الرئيسى فى واقعة الاتجار بالأعضاء البشرية فى أكتوبر

كارثة إنسانية أخلاقية طبية بكل المقاييس و هي في نظري من أبشع الجرائم في 2009.
فهو أمر ليس بالهين عندما تتحول يد الرحمة إلى يد للتنكيل و التعذيب و السرقة و ربما القتل و ذلك بحثا عن الربح الحرام أسأل الله أن يحرم عليهم الجنة.
و الكارثة الأكبر أن هؤلاء( الذئاب) الثلاثة أساتذة في جامعة (الأزهر)!!أين ما تعلموه من مبادئ الاسلام السمحة؟ أين الأمانة؟ أين الأمن و السلام؟أين شرف المهنة؟
لقد فقدوا إنسانيتهم و شرفهم و مبادئهم و تجردت قلوبهم من الرحمة و الشفقة و صاروا خير العبيد للمال فكان من الله عليهم بئس الوبال!!
الطبيب بالذات عندما يغيب عنه ضميره يكون من أسوأ بل أسوأ الكائنات على ظهر البسيطة!
و الأمر الآخر أن ما حدث يعتبر تعديا على سيادة البلد و ممارسة جريمة بشعة على أرضنا فالمطلوب توقيع أقصى عقوبة ممكنة عليهم حفاظا على كرامة الوطن و المواطنين.
كما يجب أن تكون هناك عقوبة خاصة لأساتذة (أو بالأحرى من كانوا أساتذة) طب الأزهر.
اللهم جنبنا الفواحش و الفتن ما ظهر منها و ما بطن.