مبارك: لم أناقش "التوريث" مع جمال واختيار رئيس الجمهورية قرار الشعب
مبارك
لم أناقش "التوريث" مع جمال
واختيار رئيس الجمهورية
قرار الشعب
الرئيس لشبكة "بي بي إس": مصر بلد عريق يتمتع
بالاستقرار وسيظل مستقراً بعد مبارك
الإصلاح شأن داخلي.. تحدده احتياجات المواطنين
قانون الطوارئ قائم منذ الاحتلال ويقتصر استخدامه
حالياً علي "الإرهاب"
لا نخشي من اتصالات "الإخوان" بحماس وحزب الله
ونتعامل معها بالشكل اللائق
ليس هناك ضرورة ملحة لحل مجلس الشعب
لن يهدأ العالم بدون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة
أعلن الرئيس حسني مبارك أن جل همه الآن هو إكمال برنامجه
الانتخابي من أجل الشعب وليس مسألة إعادة ترشحه
للرئاسة أو عدمه وأنه لن يحل مجلس الشعب
إلا إذا كانت هناك ضرورة ملحة لا يبدو
أنها ماثلة في الوقت الراهن.
وقال مبارك في حديث لقناة "بي بي إس" الأمريكية أجراه معه
المذيع الشهير تشارلي روز وأذيع أمس إنه ما من أحد
يستطيع أن يقرر ما إذا كان الرئيس الأمريكي
سيخوض الانتخابات مرة أخري وأن الأمر
كذلك بالنسبة له. وأضاف أن مصر
بلد عريق وكبير يتمتع
بالاستقرار ولديه
دستور دائم
خضع
للتجديد عدة مرات حيث تم تعديل 34 مادة بالدستور
بمبادرة منه وهذا أمر غير مسبوق.. مشيراً إلي
أن ذلك يخدم الاستقرار ويطمئن الناس
بشأن المستقبل.
وأوضح الرئيس مبارك أن مصر ليست بلداً صغيراً تتخذ
فيه القرارات هكذا بل إنه بلد مستقر وسيظل مستقراً
بعد مبارك وبعد الرجل الذي سيلي مبارك.
وعما إذا كان يحب أن يخلفه نجله جمال في الحكم. قال مبارك
إنه لم يتطرق إلي هذا الأمر مع نجله الذي بدأ حياته
العملية في المجال المصرفي لدي بنك
"أوف أمريكا" ثم في لندن
قبل أن يعود إلي مصر.
وقال إن جمال لم ينضم إلي الحزب الوطني إلا بعد جهود طويلة
وأكد أن مسألة توريث نجله الحكم ليست في خاطره إذ إن
اختيار وانتخاب الرئيس مفتوح لكل الناس الذين يعود
لهم القرار فيمن يختارونه ممثلا لهم وليس
اختياره هو.
وأردف الرئيس مبارك قائلاً إن قرار انتخاب من هو
أهل للثقة يعود للناس.. وقال إن هناك عامين
لكي يتبين من هو هذا الرجل.
وعما إذا كان جمال جاهزا لكي يكون رئيساً للبلاد قال الرئيس
مبارك "سأسأله. أو يمكنك أن تسأله أنت. فلا تسألني".
وأوضح الرئيس مبارك أنه لا يكترث كثيراً بالشائعات الدائرة
حول حل البرلمان أو إقالة الحكومة "لأنني لم أحل البرلمان
سوي مرة واحدة كانت بقرار من المحكمة الدستورية
العليا".. وقال إنه كلما كانت المعارضة جيدة
كلما كانت الحكومة أقوي.
وأكد مبارك أنه لا يستطيع أن يقول إنه لن يحل مجلس
الشعب إذ ربما تكون هناك بعض الظروف
وإن لم تكن موجودة الآن.
وأضاف لكن ربما يكون هناك بعض الظروف التي تستدعي
حل مجلس الشعب وإن لم يكن هناك في الوقت الحالي
ظرف واحد منها.. فحل مجلس الشعب يصبح
حتمياً فقط حينما يكون هناك مطلب ملح.
.
