شئ مؤسف جدا و صاحب الخطأ الأكبر هنا هو المستشفى الذي سلم مخلفاته لهذا المجرم.
فمخلفات المستشفيات يتم التخلص منها بطريقتين:
1- في محارق بمواصفات معينة و توجد في المستشفيات و هي طريقة قديمة و نتج عنها بعض الآثار البيئية.
2- عن طريق تسليم المخلفات لشركات متخصصة في التخلص من هذه النفايات الضارة (و ليس إدارتها أو إعادة استخدامها) و من أمثلة هذه الشركات شركة فيوليا الفرنسية(أونيكس سابقا) و العاملة في تجميع المخلفات بمحافظة الاسكندرية و التي تقوم بتجميع كل مخلفات المستشفيات و المتمثلة في القطن و الشاش و السرنجات و مخلفات غرف العمليات و ... ثم تدخلها في أفران بحرارات و ضغوط عالية ثم تؤخذ بعد ذلك إلى مدافن بها تجهيزات متفقة مع اشتراطات البيئة و محددة من قبل محافظة الاسكندرية.
وبالتالي بدلا من أن تقوم المستشفى باتخاذ أي من الاجرائين السابقين قامت ببيع المخلفات لهذا الآثم الذي أضر بفلذات أكبادنا.
أين وزارة الصحة؟أين وزارة البيئة؟ أين الرقابة ؟ أين الأمن و الأمان؟ أين و أين و أين؟؟؟؟!!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل