البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال أعجبني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد القاضي
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
السيد القاضي


علـــم الدولــــة : مقال أعجبني Female31

مقال أعجبني Empty
مُساهمةموضوع: مقال أعجبني   مقال أعجبني Empty7/11/2008, 9:47 pm

بقلم : ابـراهيـم حجـازي

الأهرام 2008 اغسطس 15 ‏14من شعبان 1429 هـ الجمعة

**‏ا قرأوا معي هذه الرسالة‏:‏

الأستاذ المناضل صاحب القلم الجريء إبراهيم حجازي

هناك مسلسل تركي اسمه نور ما زال يعرض‏.‏ بسبب هذا المسلسل ارتفعت الأفواج السياحية للذهاب إلي تركيا بصورة كبيرة جدا وخاصة من المملكة العربية السعودية بل وصل الحد إلي أنه ضمن البرنامج السياحي التصوير مع بطلي المسلسل والمكوث في القصر الذي تم فيه التصوير لعدة ساعات مع تحفظي علي المسلسل كداعية إسلامي قارنت بين مسلسل قدم لوطنه خدمة جليلة في زيادة أعداد السائحين بنسبة كبيرة خاصة من الخليجيين وبين أفلامنا المصرية أو بعضها التي تنفر الكثيرين من الشعب المصري وتصفهم بأشياء قبيحة وما‏'‏ حين ميسرة وكباريه والريس عمر‏'‏ ببعيد تلك التي تصور عامة الشعب بأشياء ليست فيهم وتزرع ثقافة الإحباط واليأس كما في الريس عمر حرب وأكثر المتضررين من ذلك العاملون بالخارج وأولادهم في المدارس‏..‏

أستحلفك بالله الذي تصلي له أن تسأل أي مصري عائد من الخارج م اذا يقال عن المصريات بسبب هذه الأفلام وما علي شاكلتها‏.‏ أرجو من سيادتكم الإكثار من النماذج التي تبعث فينا الأمل في مقالكم الأسبوعي نرجو تسليط الضوء علي د‏.‏ المسيري الذي باع شققه الأربع‏+‏ عمره للإنفاق علي موسوعة الصهيونية ولم يهتم به أحد في زمن الاحتراف وهاني سعيد سائلا المولي عز وجل أن يجعلك دائما لنا نبراسا توضح لنا بطـولات المصرييـن الشجعـان دائمـا‏.‏ وآخـر دعوانـا أن الحمد لــله رب العالميـن

أخوك عصام محمد عبد اللطيف

مشرف مدارس رياض الإسلام

الدمام ــ السعودية

ياسيدي‏..‏ الفن عموما والسينما تحديدا‏..‏ أفضل وسيلة دعاية علي الإطلاق لأي وطن‏..‏ وأكثر الوسائل تأثيرا علي البشر‏..‏ وأيضا هي أخطر وسيلة إحباط وتيئيس يمكن بها تدمير بشر‏!‏

ياسيدي‏..‏ أمة العرب كلها في ذات وقت كانت جميعها تتكلم اللهجة المصرية وهذا التأثير الهائل البالغ جاء من الأفلام السينمائية المصرية ومن الأغنية المصرية ويكفي أن الراحلة العظيمة أم كلثوم كانت تتوقف لها الحياة في الوطن العربي كله يوم الخميس الأول من كل شهر لتستمتع بحفلاتها الغنائية التي لم يسبقها أحد فيها ولن يكر ر ها أحد‏!‏

ياسيدي‏..‏ السينما الأمريكية رسخت وجسدت وطبعت في عقول ووجدان شعوب العالم‏..‏ أن الأمريكي لا أحد يقدر عليه ولا مخلوق يقف أمامه لأنه سوبرمان‏!‏

السينما الأمريكية بكل ما فيها من إبهار وحرفية أقنعت شعوب الأرض بأن الجندي الأمريكي لا يقهر والبوليس الأمريكي لا يهزم والناس صدقت وامبراطورية الاتحاد السوفييتي انهارت والحقيقة خلاف ذلك تماما لأن أمريكا انهزمت في كل حرب خاضتها ودولة صغيرة مثل فيتنام علمت أمريكا الأدب‏!.‏ قوات أمريكا دخلت الصومال باعتبارها بلد غلبانة متصورة أن مجرد ظهور قواتها في مكان‏..‏ بالزي المبرقش والنظارات السوداء والأكمام المرفوعة والتناكة المصنوعة والهليوكوبتر في السماء‏..‏ بمجرد أن يظهروا ويعملوا المنظر إياه‏..‏ الصوماليون سيتركون البلد هربا من قوة وبطش وعسكرية الأمريكان‏!‏

الأمريكان دخلوا الصومال لتأديب الخارجين عن طوعها في مهمة هي من وجهة نظرهم نوع من التدريب الخفيف وفقا للوهم الذي صنعوه وصدقوه‏..‏ هي في العقول مجرد نزهة ربما لن يضطروا من خلالها إلي إطلاق رصاصة‏..‏ فماذا وجدوا‏!‏

وجدوا في انتظارهم في البلد الفقير الغلبان جهنم الحمراء‏!.‏ وجدوا بشرا يقدم حياته دفاعا عن أرضه وعرضه‏!.‏ بشرا لم يسمعوا عن الخوف ولا تعنيهم الطائرات ولا تخيفهم الصواريخ‏..‏ بشرا يقاتلون ببسالة

ملفتة رغم أن ما معهم من سلاح يعتبر بدائيا بالمقارنة بما يملكه الأمريكيون‏!.‏ خلاصة القول أن الأمريكان تعرضوا لخسائر هائلة ولحقت بهم هزائم مهينة في كل معركة دخلوها وثبت للصوماليين أنهم لا سوبر ولا يحزنون وكل الهالة الهائلة التي تسبقهم مجرد وهم صنعته السينما الأمريكية‏!‏

ياسيدي‏..‏ السينما في كل دول العالم واجهة وطن وأمن قومي للوطن‏..‏ وما من فرصة إلا وأبرزت كل ما هو جميل في الوطن‏...‏

ياسيدي‏..‏ نحن دون خلق الله في بلاد الله أدمنا جلد الذات والسينما عندنا تفرغت للواقعية ـ وليس هذا عيبا ـ لكن العيب كله أن تكون واقعية اتجاه واحد‏..‏ نماذج المجتمع السلبية فقط‏..‏ الحرامية والقوادون والفاسدون والساقطات والمرتشون وكأن مصر لم يعد فيها شرفاء ومحترمون وناجحون‏!‏

ياسيدي‏..‏ هل الفن لا يكون فنا إلا بأفلام غابت عنها النماذج الإيجابية وأعطت كل مساحتها لبيع الأجساد والمخدرات والضمائر الميتة والذمم الفاسدة‏!‏

ياسيدي الذي يري الأفلام المصرية يتصور أننا شعب إن تعبنا من صالات القمار ارتحنا في الكباريهات وإن أردنا الاسترخاء مددنا في غرزة‏!‏

ياسيدي في تركيا المؤسسات كلها تعمل لهدف واحد هو تركيا وعندنا المؤسسات خلف خلاف والذي يبدأ عملا ينسفه الآخر‏!‏

ياسيدي‏..‏ المسلسل التركي الذي أقام أمة العرب علي حيلها‏..‏ هو بكل المقاييس الفنية لا يقارن بعمل تليفزيوني مثل ليالي الحلمية‏..‏ والفارق أنهم هناك يحبون وطنهم وأننا هنا نحب أنفسنا ومصالحنا‏!‏

يحبون وطنهم لذلك استغلوا حالة نجاح صنعها مسلسل‏..‏ استغلوها أعظم استغلال بتصوير أجمل ما في تركيا في المسلسل‏..‏ حققوا الجذب السياحي وربطوا المسلسل بالسياحة والسائح مسموح له بزيارة القصر الذي يتم التصوير فيه ولا مانع من التصوير مع الفنانين والحصول علي توقيعات الفنانين‏..‏ أمور بسيطة لكنها نقلت السياحة العربية هذا الصيف من مصر إلي تركيا‏..‏ لأن الذي يري فيلما مصريا من إياهم يكتئب ويكره الدنيا وما عليها وفي المقابل مسلسل صنعوا من بطله مهند أسطورة جذبت الخليج كله إلي تركيا‏!‏

ياسيدي‏..‏ مصر التي يصورونها معقلا للدعارة وللقمار وللفساد هي نفسها مصر المسيري والعقاد ومشرفة وزويل‏..‏ وحظنا الأغبر أن الواقعية في مصر لا تر ي العظماء والعلماء والجمال والشرف والأمانة والحب والانتماء‏!‏

ياحبيبتي يا مصر‏!‏


وللحديث بقية مادام في العمر بقية

‏ihegazy@ahram.org.eg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال أعجبني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توازن الرعب النووى ضمانة للتعايش السلمى " مقال للدكتور : أسعد خغاجى "
»  آليات الدفع محاربة الفساد والافساد " فى الاسلام " كثيره ومتعدده فلكل مقام مقال ,,,,,
» العبيد الجدد(مقال رائع)
» ثقافة الاستشعار ولكل مقام ...... مقال
» الكتابه .. العقل .. الأفكار المتمرده .. ولكل مقام مقال ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: المنتـــــــــــــــدى السياســـــــــــــــى-
انتقل الى: