الجيش الإسرائيلي: مسألة وقت اندلاع حرب جديدة في قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي
مسألة وقت اندلاع حرب جديدة في قطاع غزة

عربية من بدو النقب تجلس على ما تبقى من منزلها
الذي هدمته السلطات الاسرائيلية أمس

القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير

اكد ضابط بارز في الجيش الاسرائيلي، امس، أن
«اندلاع حرب جديدة في غزة مسألة وقت
طالما ظلت حركة حماس تسيطر على القطاع»
من جانب ثان، حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
من مغبة التحريض ضد المتسللين والعمال
الأجانب قائلا، إن
«من شأن ذلك أن يؤدي إلى أعمال عنف
وعلى الجميع المحافظة على القانون»

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الضابط
الذي لم تكشف عن هويته(وكالات)، إن

«حركة حماس اعادت تسليح نفسها بصورة أكبر منذ الهجوم
الاسرائيلي على قطاع غزة قبل عامين، واصبحت
الآن في موقع أقوى عسكريا»

واشارت إلى أن

«مسؤولين عسكريين اسرائيليين اعلنوا في وقت سابق أنهم
سينشرون دبابات مزودة بنظام دفاعي صاروخي قرب
غزة، في اعقاب تزايد الهجمات الصاروخية من
القطاع الأسبوع الماضي»

وتابعت إن
«نظام الحماية النشط المصمم من قبل اسرائيل والمعروف باسم
«تروفي» مخصص لتدمير الصواريخ مثل الصاروخ
الروسي الصنع «إي تي - 14 كورنيت»، الذي
دمّر واحد منها دبابة اسرائيلية من طراز
«ميركافا» في السادس من ديسمبر
الجاري.

من ناحيتها، ذكرت صحيفة
«جيروازالم بوست»، امس، أن الرئيس

وقع، اول من امس، على موازنة لثلاثة أشهر لا تتضمن
مئات الملايين من الدولارات كان تعهد بها للإجراءات
الدفاعية الإسرائيلية ومنها «القبة الحديدية»

وأوضحت أن مشروع القانون الذي وقع عليه أوباما لا يخصص
205 ملايين دولار لإسرائيل في ما كان ليصبح المرة
الأولى التي تستخدم بها الأموال الأميركية لنظام
«القبة الحديدية» ولا تتضمن زيادة لتمويل
الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى
التي وافق عليها مجلس النواب
الأميركي في وقت سابق
من العام الحالي

من جانبه، نفى الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة
طاهر النونو، امس، أنباء إسرائيلية عن دخول
خبراء من إيران وسورية إلى قطاع غزة
لتدريب عناصر الفصائل الفلسطينية
وتحسين قدرتها العسكرية

وقال إن «الحديث الإسرائيلي عن دخول خبراء إيرانيين
وسوريين مجرد افتراءات تأتي في سياق الحملة
التحريضية التي تقودها إسرائيل لتبرير
العدوان على غزة»

وكانت صحيفة «هآرتس» ذكرت في وقت سابق أن

«خبراء من ايران وسورية وصلوا الى قطاع غزة وقاموا
بتحسين القدرة العسكرية والقتالية المتنوعة لدى فصائل
المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم حركة حماس
والجهاد الاسلامي»

وتابعت إن
«هذا الإجراء جزء من عملية شاملة لإعادة بناء قوة الفصائل
التي تم تدميرها في عمليات الرصاص المصبوب»

كما نفى عضو المكتب السياسي في حركة «الجهاد الإسلامي»
نافذ عزام النبأ الإسرائيلي، واعتبر ذلك
«مقدمة لعدوان جديد ضد غزة لضرب قادة المقاومة وعناصرها»

الى ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان
امس، انه
«سيتم تحويل نصف المواطنين العرب (داخل الخط الاخضر)
الى الدولة الفلسطينية في حال إقامة الدولة الفلسطينية
وسيفقدون مواطنتهم في إسرائيل»

وأضاف لمجلة «نيوزويك» أن
«العرب سيبقون في بيوتهم وأرضهم، لكنهم سيصبحون مواطنين
في الدولة الفلسطينية. نريد وضع حد لظاهرة الحصول على
الحقوق، لكن رفض الاندماج في الدولة»

في المقابل
اعلنت منظمة «السلام الان» الاسرائيلية المناهضة للاستيطان
امس، ان ما لا يقل عن 100 وحدة سكنية بوشر بناؤها
من دون ترخيص في مستوطنات الضفة الغربية منذ
انتهاء مهلة تجميد البناء الاستيطاني

وقال الناطق باسم المنظمة ياريف اوبنهايمر انه
«منذ انتهاء مهلة تجميد البناء نهاية سبتمبر، هناك ما لا يقل
عن 100 مسكن من الاسمنت يجري بناؤها حاليا
في الضفة الغربية»

واكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، اول
من امس، ان
«مسودة قرار فلسطيني يندد بالنشاط الاستيطاني في
الضفة الغربية جاهز لتقديمه الى مجلس الامن»
وتابع انه يتوقع «طرح القرار للتصويت في
مجلس الامن في فبراير بعدما تنتهي
رئاسة الولايات المتحدة للمجلس»

وكانت بوليفيا اعترفت رسميا الاربعاء بفلسطين دولة مستقلة
لتنضم برئاسة الاشتراكي ايفو موراليس الى قافلة دول في
اميركا اللاتينية مثل البرازيل والارجنتين التي قامت
بالخطوة نفسها، خلافا لرغبة واشنطن، في انتظار
اعتراف الاورغواي بدورها قريبا بفلسطين
على صعيد مواز، أعلنت حركة «فتح»
نيتها اعتماد استراتيجية جديدة للتعامل
مع الانقسام الفلسطيني وحركة
«حماس»

وقال عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس وفدها لحوار
«حماس»، عزام الاحمد، لصحيفة «الأيام» الفلسطينية
«سننتقل الى استراتيجية جديدة للتعامل مع
ظاهرة الانقسام ومع (حماس) في شكل عام»

واتهم «حماس» بأنها

«تحاول ان تجد المبررات لعدم عقد اجتماع جديد بين
الحركتين قبل نهاية الشهر الجاري»

الى ذلك، ذكرت تقارير صحافية، امس، أن مواطنين عربا
يستأجرون شققا في تل أبيب غادروا مساكنهم بعد
اعتداءات متطرفين يهود عليهم، في إطار
استمرار لموجة التحريض العنصري
التي يقودها قسم من الحاخامات
في الفترة الأخيرة

وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» الالكتروني إنه حصل على
معلومات تؤكد أن 5 مواطنين عرب غادروا في الأيام
الأخيرة الشقق التي يستأجرونها في جنوب تل أبيب
حيث يعملون «خوفا من جيرانهم وبعدما
تعرضوا للتهديد والتنكيل والإهانات»

ميدانيا، اعلن الجيش ان قذيفة اطلقت من قطاع غزة
الى جنوب اسرائيل، ليل اول من امس
ولم تسفر عن ضحايا على ما يبدو

الجيش الإسرائيلي: مسألة وقت اندلاع حرب جديدة في قطاع غزة 1pi110

الجيش الإسرائيلي: مسألة وقت اندلاع حرب جديدة في قطاع غزة 1g72110

الجيش الإسرائيلي: مسألة وقت اندلاع حرب جديدة في قطاع غزة 1_uy510

» المراهقات في الجيش الإسرائيلي
» الجيش الإسرائيلي يبدأ في الانسحاب من غزة ..وتل أبيب تدرس زيادة القوات المصرية على الحدود
» لبنان.. كشف شبكة تجسس جديدة تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي
» صورمن المحرقة الصهيونية في قطاع غزة
» سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة