«دكتوراة عائلية»
«دكتوراة عائلية» و«ماجستير عائلى» كلمات تتردد على
لسان أساتذة وطلاب جامعة الزقازيق، بعد تعيين أحد
الأساتذة رئيساً بأحد أقسام كلية الطب، حيث حصل
على درجاته الجامعية الخاصة بالماجستير
والدكتوراة، تحت إشراف والده وأحد
أقاربه اللذين كانا أستاذين
بالكلية نفسها
حصلت «المصرى اليوم» على نسخة من أوراق تسجيل
الرسالتين الخاصتين بالدكتور (م. ع) - والذى عين
مؤخراً رئيساً لأحد أقسام كلية الطب - تكشف
حصوله على درجتى الماجستير والدكتوراة
تحت إشراف كل من والده وزوج خالته
فيما بين عامى ١٩٧٩ و١٩٨٦
قال الدكتور صلاح صادق، أستاذ القانون الإدارى، إن الأعراف
والنظم الجامعية ترفض مثل هذه الأفعال، وتعتبرها أمراً
مشيناً، حتى ولو لم يصدر بها نص فى قانون تنظيم
الجامعات، لأنها تشبه القاعدة القانونية التى نصت
عليها المادة ١٤٦ من قانون المرافعات، التى
تلزم القاضى بالتنحى عن نظر القضية فى
حالة وجود علاقة له بأى طرف من
أطراف القضية حتى الدرجة
الرابعة
وتساءل صادق
«كيف تضمن الجامعة نزاهة أقارب الباحث فى مراقبته
فى تحصيل الرسالة بالطريقة العلمية، ثم الحكم عليه
أثناء المناقشة بأحقيته فى الحصول على الدرجة
العلمية من عدمه، ناهيك عن الحرج الذى
سيواجه رئيس لجنة مناقشة الرسالة
من زميله والد الباحث؟!»