مات المريض
فرهنوا جثته بقصر العيني الفرنساوي
علي 57 ألف جنيه
شقيقه: وقعت علي إيصال بالمبلغ
وأتمني تدخل وزير الصحة
مأساة جديدة دارت فصولها داخل مستشفي قصر العيني
الفرنساوي بعد وفاة شاب في الأربعين من عمره
دخل مصاباً بارتفاع درجة الحرارة واستمر
تحت العلاج لمدة شهر خرج بعده جثة
هامدة سدد أسرته 42 ألف جنيه ثم
فوجئوا بمطالبة أخري ب 57
ألف جنيه ورهنوا جثته
فاضطر شقيقه الأصغر
أمام انهيار والدته
وأبناء شقيقه
الصغار إلي التوقيع
علي ايصال أمانة
بالمبلغ حتي يتسلم الجثمان ليدفنه.
يقول أحمد حسن أحمد علام الذي حضر إلي الفرحة والأم
ل مع خاله المسن الذي يبلغ من العمر 80عاماً إن
شقيقه سلطان أصيب بوعكة صحية بسيطة
للغاية توقع في البداية أنها نزلة برد
فتوجه الي حميات العباسية بعد
أن وجد أن الأدوية غير
قادرة علي خفض
الحرارة وتم
حجزه 3 أيام
وخرج معافي تماماً إلا أن الحرارة عاودته
بعد أيام فتم عرضه علي مستشفي قصر العيني
الفرنساوي بعد أن حاول علاجه بالمستشفيات
الحكومية لكنه لم يستطع بسبب وقف استخراج
قرارات العلاج..
تم اجراء عدة فحوصات واتضح بعد سلسلة من الاشعات والتحاليل
اصابته بميكروب علي الصمام الميترالي مما يتسبب في
ارتجاع شديد في الصمام وأكدوا أن المضاد الحيوي
سيقضي علي الميكروب تماماً وظل علي مدي
أسبوعين يخضع للعلاج الدوائي الذي يكلف
الأسرة مبالغ مالية تفوق طاقتهم
وامكانيتهم بكثير فباعوا كل
مايملكون من أجل أن
يعود إليهم ويستكمل
مسيرته في الحياة لتربية أبنائه الثلاثة
خاصة أنه يعمل سائقاً علي سيارة
أجرة لكن حالته كانت
تسوء يوماً بعد يوم..
ستدعي الدكتور يحيي بلبع جراح القلب شقيقه وأكد له
أن المريض يحتاج إلي جراحة قلب مفتوح وتركيب
صمام وطلب 40 ألف جنيه مقابل اجراء
الجراحة و10 آلاف جنيه لشراء
الصمام فقام شقيقه بسداد 42
ألف جنيه التي استدانها
من الجميع واشتري
أدوية ودماً وماسكات
وخلافه بما يعادل 15 ألف جنيه
خارج حساب المستشفي
لكن تدهورت حالته بصورة مفاجئة بعد
الجراحة ودخلت الأسرة في ورطة أشد
ضراوة بعد أن توقفت الكليتان عن العمل
وأصبح في حاجة ملحة لعمل غسيل
كلوي و بعدها دخل المريض في
فشل تنفسي وكان يتم استدعاء
الاخصائيين علي نفقتهم
الخاصة وتم ادخاله
الرعاية المركزة
وكان "عداد" الإدارة المالية لا
يتوقف عن اضافة مبالغ جديدة علي
الفاتورة كل دقيقة ورغم كل ذلك كانت
تأمل الأسرة أن تستقر حالته ويمن الله
عليه بالشفاء إلا أن إرادة الله كانت أقوي
وانتقل إلي رحاب ربه الجمعة قبل
الماضية بعد قضاء 35 يوماً بالقصر الفرنساوي
ولم تتهم أسرته إدارة المستشفي والأطباء
بالإهمال واعتبروا أن وفاته قضاء وقدر.
وعند استلام الجثة رفضت إدارة المستشفي منحها لأسرته
إلا بعد سداد باقي ثمن الاقامة والجراحة والتي تصل
إلي 57 ألف جنيه حيث حاول خاله وشقيقه
بحث المشكلة مع المدير المناوب لكنه
أصرّ علي توقيع شيك علي بياض
أو ايصال أمانة حتي يتمكن
من استلام الجثة.
وأمام صراخ أطفاله ووالدته وزوجته اضطر إلي
التوقيع علي الايصال واستلم الجثة وقام بدفنها
وبعدها شعر أنه لن يستطيع سداد مليم واحد لأنه
مطالب بتسديد أكثر من 23 ألفاً ديوناً اقترضها
من الآخرين أثناء تواجد شقيقه بالمستشفي.
وعبر الفرحة والأمل يناشد وزيرا الصحة والتعليم العالي
ومدير مستشفي قصر العيني الفرنساوي تسوية
المبلغ لعدم استطاعته سداده مطلقاً..
الجمهوريه
تعليق
لاحول ولا قوة الا بالله
اين الحكومة؟؟؟
