تركيا تفاجيء إسرائيل بأسطول جديد لغزة
في تحد جديد للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع
وفيما اعتبر انتقاما لشهداء مجزرة أسطول الحرية
أعلن مازن كحيل المتحدث باسم الحملة
الأوروبية لرفع الحصار عن غزة
الأربعاء عن تنظيم مجموعة
من المنظمات التركية
لـ "أسطول ثان إلى غزة"
"في النصف الثاني من يوليو/تموز" .
ونقلت وسائل الإعلام التركية عن كحيل قوله
"لدينا 6 سفن باتت جاهزة لمغادرة أوروبا ونأمل في
أن نبحر الشهر المقبل في النصف الثاني
من يوليو/تموز".
وكانت الحملة الاوروبية لرفع الحصار عن غزة شاركت
مع منظمات أخرى مثل حركة "غزة حرة" والمنظمة
التركية للاغاثة وحقوق الانسان غير الحكومية
ومنظمتي سفينة الى غزة اليونانية والسويدية
غير الحكوميتين واللجنة الدولية لرفع
الحصار عن غزة في تنظيم
الاسطول الاول الذي اسفر
الهجوم الاسرائيلي
عليه في 31 ايار/مايو عن 19 قتيلا
وتسبب بموجة استنكار عالمية.
وكشفت وسائل الاعلام التركية في وقت سابق الأربعاء
أن الحكومة التركية أقرت خطة تتضمن سلسلة من
الإجراءات للرد على الهجوم الإسرائيلي على
سفن الأسطول تصل إلى حد قطع العلاقات
الدبلوماسية والعسكرية وتجميد مختلف
أشكال التعاون في جميع المجالات
وذلك في حال إصرار تل أبيب
على عدم الاعتذار لأنقرة
على خلفية قيام قواتها
البحرية بالاعتداء
على السفينة التركية "مرمرة" والتي كانت
ضمن "أسطول الحرية" ، مما أسفر
عن مقتل تسعة أتراك وإصابة
العشرات.
وأفادت مصادر حكومية تركية مطلعة أن تلك الخطة نوقشت
في اجتماع مجلس الأمن القومي المصغر برئاسة رئيس
الوزراء رجب طيب أردوجان الذي عقد بعد يومين
من العدوان الإسرائيلي على "أسطول الحرية"
وكذلك في اجتماع مجلس الوزراء برئاسة
أردوجان في 14 يونيو .
وحددت المصادر ملامح الخطة في مجموعة من الخطوات
تبدأ بتقليص مستوى التمثيل الدبلوماسي في إسرائيل
إلى أقصى درجة وصولاً إلى قطع العلاقات
الدبلوماسية بشكل كامل ومنع دخول
جميع السفن الإسرائيلية إلى
الموانئ التركية
إضافة إلى عدم منح تأشيرة دخول للإسرائيليين
وإلغاء الاتفاقيات العسكرية الموقعة مع
تل أبيب وتجميد مشروعات
التعاون في مجالات
الصناعة والزراعة.