المصريون
ينفقون أكثر من 35 مليار جنيه سنويا
على مكالمات المحمول
أصبح 'الموبايل' هوس المصريين المستمر
الذي لا يمكنهم التخلص منه واصبحت عبارات
مثل (رنلي وانا هكلمك، شحنت موبايلك النهارده
ولا حولتله رصيد .انت يا ترى معاك كام خط لكام
شركة؟ ويا ترى عرفت اخر عرو ض الشركات
ولا لسه؟!ابقى ابعتلي (كلمني شكرا)
وانا هكلمك، ولما تشحن ابقى
حولي رصيد من خلال
(حولي شكرا).
وقد صرح الدكتور عمرو بدوي، رئيس الجهاز القومي لتنظيم
الاتصالات أن إجمالي عدد المشتركين في شركات
المحمول بلغ نحو 65 مليون مشترك بما
يعادل 75 ' من سكان مصر، مبديا
دهشته من حرص المواطن
على اقتناء المحمول
'الشخص من الممكن أن ينسى محفظته، ومن الصعب أن ينسى
تليفونه المحمول'.
وقال الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس الوزراء الأسبق وعضو
هيئة تنظيم الاتصالات، إن ما يقرب من 49 ' من الأسر
المصرية 'دخلها لا يكفي احتياجاتها الأساسية وبالرغم
من هذا لديهم محمول كما أن 74 ' من حاملي
بطاقات التموين لديهم محمول. فالمصري
بيخصص جزء من وقته وتفكيره
لصالح تدليع موبيله ومحاولة
اظهاره في احسن صورة
من خلال رنته والوش
بتاعه والميدالية
التي توضع
فيه ولما يحب يغير نوع موبايله ويشتري الاحدث بقى
يبعد عن الموبايل الصيني خصوصا بعد ما نفذت
شركات المحمول الثلاث تعليمات الجهاز القومي
لتنظيم الاتصالات التي أطلقها نهاية الشهر
الماضي، بقطع الخدمة عن أرقام
المحمول التي يستخدم مالكوها
هواتف صينية الصنع غير
مطابقة للمواصفات.
نشرت المصري اليوم' إن شركات المحمول قطعت
الخدمة عن 15 ألف هاتف محمول بمعدل خمسة
آلاف لكل شركة وفق اتفاق مسبق بين الشركات
وجهاز تنظيم الاتصالات، وستقيس تأثير
قطع الخدمة على الشبكات.
إن المصريين يتكلمون في المحمول بما قيمته 35 مليار جنيه سنويا
وهو رقم ضخم ويجب أن يعود على المجتمع بالمنفعة مثل
تخصيص نسبة من هذه الإيرادات للبحث العلمي
والتوسع في تنفيذ مشروعات جديدة تفتح
الفرصة أمام تخفيض معدلات
البطالة وترفع من معدلات
التنمية وتضيف قيمة
حقيقية على أرض
الواقع وتساهم في خفض معدلات الفقر وتحسين أحوال
المصريين، ويتحول استخدام المحمول وانتشاره
إلى تحقيق احتياجات الأفراد وتلبية
احتياجات المجتمع.