الصهاينة يعبثون بصحة المصريين
بعد مرور سنوات من تفشي لمرض السرطان بين المصريين بشكل
غير معهود، إضافة إلى أمراض غير معلومة، وبالتحديد عقب
حرب أكتوبر 1973 واتفاقية كامب ديفيد، كشف تقرير
لمركز الجبهة للدراسات السياسية والاقتصادية عن
مخطط إسرائيلي لتدمير المحاصيل الزراعية في
عدد من الدول العربية على رأسها مصر
من خلال عدة محاور تنفذ علي مدار
5 سنوات وجاء في التقرير استنادا
إلي تقرير لمركز «جافي»
للدراسات السياسية
والاستراتيجية
بجامعة تل أبيب وذلك من خلال تطوير نوع جديد من المبيدات التي
تحمل فيروس يسمي " أيزرا " وهو فيروس خطير في استطاعته
تدمير 100فدان في أقل من ساعة وكشف التقرير عن فيروس
آخر خطير لديه سرعة غريبة في التناسل وينتشر في
المحاصيل دون أن يترك أي أثار علي المحاصيل
ونتاج هذا الفيروس من المحاصيل تصيب
الإنسان في جهازه التناسلي وقد تقلب
الأعضاء الذكورية إلي أعضاء
أنوثة والعكس بالنسبة للجهاز
التناسلي للمرأة هذا فضلا
عن التشويه في الأجنة
والإصابة بالعقم .
وأشار تقرير المركز إلي أن هذا المشروع ضمن مشروع بيولوجي
متكامل وضعت له ميزانية تقدر بحوالي 350 مليون دولار
ويحتوي علي أكثر من 70 عنصر حيواني ويجري
تحت إشراف رئيس الأركان الإسرائيلي.
كما أشارت الدراسة إلي أخطر أنواع المبيدات التي تدخل مصر
من إسرائيل في مقدمتهم مبيد «كاردريل» الذي يسبب أورام
خبيثة في الأوعية الدموية ومبيد «نتراكلورفينوس»
المسبب لأورام سرطانية في الكبد والغدة الدرقية
ومبيد «فلاتريسين» الذي يؤدي إلي أورام
في الغدة النخامية ومبيد " هارفلي كويد "
وهو مسبب لأمراض جلدية خطيرة .
وهذه المبيدات قد كشفت عنها وزارة الزراعة المصرية بعد 3سنوات
فقط علي اتفاقية كامب ديفيد مؤكدا أن هناك أكثر من 53 نوع
من أنواع المبيدات الخطيرة رغم حرص وزارة الزراعة
المصرية علي محاربة هذه المبيدات التي أغرقت مصر
بالأمراض الفتاكة إلا أنها تدخل تهريبا البلاد .
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو العلا –نساء والتوليد- إن الذكورة لها
أعضاؤها التي من أهمها القُبُل والخصية وما يتصل بها من حبل منوي
وبروستاتا، ومن الآثار الغالبة للذكورة عند البلوغ الميل إلى الأنثى
وخشونة الصوت ونبات شعر اللحية والشارب وصغر الثديين.
وللأنوثة أعضاؤها التي من أهمها المهبل والرحم والمبيض وما يتصل
بها من قناة فالوب وغيرها، ومن آثارها الغالبة عند البلوغ الميل
إلى الذكر ونعومة الصوت وبروز الثديين وعدم نبات شعر
اللحية والدورة الشهرية.
وقد يولد شخص به أجهزة الجنسين فيقال له: خنثى، وقد تتغلب
أعضاء الذكورة وتبرز بعملية جراحية وغيرها فيصير ذكرا
يتزوج أنثى وقد ينجب. وقد تتغلب أعضاء الأنوثة وتبرز
بعملية جراحية وغيرها فيصير أنثى تتزوج رجلا
وقد تنجب.
ولم يستبعد أبو العلا أن هناك أنواعا من الأطعمة الضارة قد يوثر علي
خصوبة الرجل وتلعب دورا كبيرا في تشويه الأجنة في رحم الأمهات
مشيرا إلي أن أن الميول الأنثوية قد تكون لدي الرجل بسبب
أمراض نفسية قد تصيبه كما أن مجرد الميول الذكرية
عند امرأة كاملة الأجهزة المحددة لنوعها لا تعدو
أن تكون أعراضا لا تنقلها إلى حقيقة الذكورة
فتقع في دائرة المحظور إن كانت اختيارية
ويجب العلاج منها إن كانت ضرورية .
وأشار أبو العلا وفقاً لجريدة المصريون الالكترونية
إلى أن مصر شهدت خلال العامين الماضين
142حالة تحويل من الذكورة
إلي الأنوثة والعكس .