ترحيب سورى ولبنانى بوصف «أبوالغيط» لإسرائيل بـ «العدو»

بسم الله الرحمن الرحيم










(( ألا ان وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ))


( يونس 55 )

ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم



... كما قلنا ونقول دائما ......... ان اسرائيل لم تستوعب معنى السلام ... اسرائيل .. التلمودية

اسرائيل قصة البقرة ... فى سورة البقرة ... الجدل الذى يصل الى حد .. السفه ... اسرائيل

المعنية بخطاب خاص من الحق سبحانه وتعالى ... فى سورة المائدة :

(( من أجل ذلك كتينا على بنى اسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض

فكأنما قنل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم

رسلنا بالبينات ثم ان كثير منهم بعد ذلك فى الأرض لمسرفون ))

( المائدة 32 )

صدق الله العظيم

لقد نزل هذا التوجيه الربانى لبنى اسرائيل .... رغم الهوة الزمنية الكبيرة التى نفصل بين أول حادثة

قتل على ظهر الأرض .. ابنى آدم .. وبين ما كتبه الله عليهم بصفة خاصة ... لهم ... وكأنهم

قد .. ورثوا صفات القاتل .. ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) ... فحذرهم وهو

يعلم ألا عهد لهم ولا ميثاق ...

(( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم )) .. ( المائدة 13 )

لقد نقضوا عهدهم مع الله .. فهل تنتظرون أن يكونوا على العهد مع الناس ..

(( قاتلهم الله أنى يؤفكون )) ...

.. ان مجازر غزه .. وصبرا وشاتيلا .. وبحر البقر .. واغتيال الأسرى المصريين

وغيرها الكثير .. الكثير .. خاصة وكما هو معلوم وباعترافهم ..

فى أعقاب حرب 1967 م .. تؤكد أن حكم الله فيه ... قائم الى أن تقوم الساعة

... ان أعمالهم واجرامهم المستمر وفتنهم ودسائسهم أصبحت معلومة ومفضوحة للعالم كله

وكأنها تفسر قوله تعالى :



(( قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى فأصبح من النادين ))

(المائدة 31 ) ...

فعلا ستندم اسرائيل كثيرا .... على كل فرص السلام التى قدمها العرب والمسلمين ...

(( فان تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذبوبهم )) ... ( المائدة 49 ) ...

.... وما النصر الا من عند الله ....


(( فاذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ))

( الاسراء 7 )


فلا غرابة أن يقول : " الوزير أحمد أبو الغيط " عن اسرائيل بأنهم أعداء ... بل وملعونون بلسان أنبيائهم ..

داوود وعيسى ابن مريم .. يل ملعونون من كل مايدب على الأرض من مخلوقات الله