بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب المصرى اللاهث وراء العمل والذى لا يجد فرصة عمل كريمة فى بلده وموطنه ... يضطر ... الى البحث عن العمل فى أى مكان فيركب المخاطر ... وتحدث الكوارث وتتوالى ... وأصبح هذا الخبر متكررا كل فترة وكل حين ... وكأنه يخاطب وزارة رجال الأعمال والحكومة المصرية ... فيه حاجه غلط ..
نورونا ... طبعا الغلاء الفاحش ... وقلة فرص العمل ... كلها عوامل للهجرة غير المشروعه ... وأصبح السفر الى ايطاليا هو غاية المنى ...
والشاب يخرج من هنا ليعمل فى مهن لا تعطيه خبرة لعمل مناظر فى مصر ..
واسألوا .... ثم يأتى بأمواله ليضعها فى مبنى وأرض ... فيمتصها رجال الأعمال
وترتفع الأسعار أسعار مواد البناء والأراضى فتختل المعادلة فى الداخل المصرى ..
هذا هو السيناريو ... انه الفيلم المتكرر لاعادة توزبع الخريطة الاجتماعية للمجتمع المصرى ... فلا صناعة ولا زراعة ولكن الأمل الوحيد :
(( حبشه وايطاليا )) ... نوع وحيد من الألعاب النارية التى كنا نتمتع بها فى الصغر ... والله يرحم أيام زمان .