بعد القذافي ..
الأسد يعتذر عن استقبال عباس
ويطلب تأجيل زيارته
ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة السورية اعتذرت رسميا عن
عدم استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان من
المقرر أن يزور دمشق يوم السبت الماضي، لكن هذه
الزيارة لم تحظ بالضوء الاخضر السوري وتم
الاعتذار عنها في اللحظات الأخيرة.
وأبلغ مسؤولون سوريون الجانب الفلسطيني بأن جدول أعمال نخبة
من كبار المسؤولين السوريين مزدحم وان دمشق تفضل تأجيل
الزيارة التي كانت مقررة أصلا بناء على رغبة عباس، فيما
التقطت السلطة الوطنية هذه الرسالة واعتبرتها بمثابة
اشارة سياسية تعكس قرارا سوريا بعدم دعم
الرئيس عباس وبالتعبير بنفس الوقت عن
الاستياء من سياساته.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن مصادر سورية
قولها، ان دمشق ليست راضية تماما عن مجمل سياسات
عباس ولا زالت دوائر القرار فيها تتهمه بتجاوز
الحسابات والمصالح السورية وتجاهلها.
ويعتقد بأن الاعتذار عن استقبال الرئيس عباس جاء في سياق
ما سمي بوثيقة الاتفاق الاستراتيجي بين سورية وليبيا
على هامش تحضيرات القمة العربية.
وقبل سورية، تجاهلت تونس رغبة الرئيس عباس بزيارتها
كما رفض العقيد القذافي استقبال عباس الذي زار
ليبيا الأحد الماضي، بعد رفض الاخير توقيع
ورقة المصالحة مع حماس في القمة
العربية المقررة يوم 27 اذار
(مارس) الجاري
في سرت.