الحكومة المصرية هي التي تطلب الأقماح المتدنية الجودة

و الله لو ثبتت صحة هذا الكلام بالأدلة الدامغة و المستندات فلا يجب أن يمر الأمر هكذا و لابد من توقيع أشد و أقسى العقوبات على المسؤل عن ذلك حفظا لماء البوجه و حفظا لكرامة المواطن التي كم تغنينا بها بعد مباراة الجزائر.
هل يرضي الحكومة أن يقال عن المصريين أنهم حيوانات لأنهم تربوا و كبروا على خبز مصنوع علف المواشي؟؟!!
أين هي إذن الكرامة التي يتحدثون عنها أم أن المقصود كان كرامة رموز مصر من الممثلين و الممثلات
و الراقصين و الراقصات أما آكلي علف المواشي فلا كرامة لهم؟؟؟!!!
أيها السادة كفانا ذلا و هوانا.
أيها السادة كيف نطلب من الغير أن يحترمنا و يحفظ كرامتنا و قد أهنا أنفسنا و ضيعنا كرامتنا؟!
أيها السادة هل الغير سيكون أحرص علينا من انفسنا؟! هل يعقل ذلك؟!
أيها المسؤلين إتقوا الله في شعبكم الذي سممتموه و سرطنتموه بالمبيدات و الهرمونات وفي النهاية تطلبون منا :
إتبرع و لو بجنيه!!!!!!
من الذي جلب السرطان إلينا؟هذا المرض اللعين الذي استشرى في مجتمعنا مثله مثل الإلتهاب الكبدي و الفشل الكلوي و غيرها...
قد يرد البعض بأن ذلك كله من قضاء الله ...
و أقول :نعم هو من قضاء الله و لكن السارق حين يسرق و القاتل حين يقتل و غيرهم أليس كل ذلك من قضاء الله؟
إذن فلما نعاقبهم؟؟؟!!!لماذا يكون القضاء و القدر شماعة نعلق عليها أبشع الجرائم؟؟!!
كلنا يعلم خطاب النبي الموجه إلى الكعبة حينما قال فيما معناه( و الله إني لأعلم قدرك عند الله
و لكن نفس المؤمن أعظم عند الله قدرا منك)يااااه نفس واحدة أعظم عند الله من الكعبة و هي ما هي؟؟!!
فما باللنا بمئات و آلاف الأنفس التي حطمتها الأمراض المستعصية الناتجة عن المبيدات و الهرمونات التي طالت
كل شئ مما يأكله الناس.
و في النهاية أتمنى أن تكون الصحيفة الروسية قد كذبت في إدعائها...أتمنى...
و أحيانا ما يتمناه المرء يدركه....