حرب أفغانستان أصعب من فيتنام

بسم الله الرحمن الرحيم


منذ اعتلاء أوباما السلطة .... اتضح أنه رمى بثقله لحرب رئيسية واحدة فى محاربة ما يسمى بالارهاب أو ...


(( حرب أوباما أفغانستان ))

والواقع يقول : أن هذه الحرب التى شكلت قلقا عالميا للعالم ..... كانت نتيجة مباشرة للجبروت الأمريكى السافر وغياب العدالة

الدولية .... وأصبح فعلا ما يسمى بالارهاب ..... سرطانا .... ينتقل من مكان الى مكان ويضرب الضربات الموجعة للجميع

دون تفرقة بين أحد مما يعطى انطباعا عاما .... بعدائه الكامل لكل مراكز القوة والسلطة فى العالم ... كمسؤلين

ومتخاذلين .... ساعدوا ويساعدون .... الفرعون الأمريكى فى استكباره وظلمه فى كثير من القضايا

الهامة .... فى فلسطين .... ثم فى العراق .... ثم فى أفغانستان ... ومناطق أخرى كثيرة ..... وكأنه قدر محتوم لكل متكبر

جبار ..... لا يؤمن بقضايا الحق والعدل ..... لشعوب مقهورة ... فاض بها الظلم .... فتخلت ... عن العقل

فخرج منها .... من يقول ............ لالالالالالالا للظلم والقهر والاستكبار والتهميش ....

...... فتخلى عنها العقل نتيجة القهر بعد أن تخلى الفرعون الأمريكى الصهيونى

عن عقله بارادة الاستكبار والعلو والغباء والظلم .... وصار يشعل الحروب هنا وهناك .... فأصبح العالم على مشهد


بين قاهر ظالم ومتكبر وعال فى الأرض ....... وبين مقهور فقد عقله وملكاته الانسانية ...

فسقط الجميع فى امتحان الدنيا القاهر والمقهور ..... ونجح الشيطان وخسر الانسان


(( * وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون * حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون

واقترب الوعد الحق فاذا هى شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا فى غفلة من هذا بل كنا ظالمين ))

( الأنبياء 95 , 96 , 97 )

صدق الله العظيم