الاحتلال يمنع مجدداً الشيخ صلاح من دخول القدس
بعد قرار بالمنع لمدة ثلاثة أسابيع..أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني
اليوم الإثنين11-1-2010 ، أمرا عسكرياً بمنع الشيخ رائد
صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني
– من دخول كامل مدينة القدس المحتلة
لمدة ستة أشهر.
وكان الشيخ رائد صلاح أستدعي اليوم إلى مركز شرطة الاحتلال
الصهيونية في وادي عارة وهناك سُلم الأمر العسكري، وذلك
قبل ساعات من إنتهاء فترة القرار العسكري السابق
والذي منع من خلاله الشيخ رائد صلاح -
بدخول القدس لمدة ثلاث أسابيع ،
وفي حينه نص القرار
العسكري عن النية
بتمديد المنع
لفترة ستة أشهر أخرى " .
وقد جاء في القرار
" هذا القرار ساري لمدة ستة أشهر حتى تاريخ 10-7-2010
بإستثناء حالة إستدعائه للتحقيق أو خضوعه
لإجراء قانوني في القدس ".
بدوره، قال الشيخ رائد صلاح
"إننا سنبقى نحتفظ لأنفسنا بالحق الدائم والأبدي لدخول
مدينة القدس في كل لحظة دون إستأذان من أحد".
وأكد الشيخ صلاح أن عام 2010م سيكون عاماً مصيرياً على
حاضر ومستقبل القدس والمسجد الأقصى المحتلّين ،
سيّما إذا ما ربطنا بين هذه الأوامر الإحتلالية
الباطلة والإعتداءات الإحتلالية الباطلة ،
التي تبغي اليوم تهويد القدس ،
وتبغي اليوم مواصلة
مخططاتها التدميرية
ضد المسجد الأقصى المبارك ".
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت بتاريخ 21/12/2009م،
أمرًا يقضي بمنع دخول الشيخ رائد صلاح رئيس
الحركة الإسلامية في الداخل؛ مدينةَ القدس
المحتلة لمدة ثلاثة أسابيع.
أمركم باطل
من جانبة أكد المحامي زاهي نجيدات – متحدث بإسم الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني – إن إقدام المؤسسة
الصهيونية على تمديد الأمر العسكري الاحتلالي
والقاضي بمنع فضيلة الشيخ رائد صلاح
رئيس الحركة الإسلامية من دخول
مدينة القدس لهو إمعانٌ
في الظلم ".
وشدد نجيدات، ان قرار المؤسسة الصهيونية باطل لأن وجودها
الاحتلالي في القدس الشريف باطل,
وما بُني على باطل فهو باطل".
كما جاء في البيان
"واعلموا أن أوامركم العسكرية ومحاكم الصورية لن تردعنا
ولن تمنعنا من التواصل مع القدس الشريف
والأقصى المبارك ومع أهلنا المقدسيين " .
وختم البيان
"ولنا أن نتساءل أما آن للأمة الإسلامية والعالم العربي
أن يحتضنا قضية القدس الشريف
والأقصى المبارك وينصرهما".