جرذان تطرد من بريطانيا و تبرطع في بلادنا العربية!!

تسيبي ليفني اليهودية الشمطاء ضابطة الموساد والمحامية تربعت على رئاسة حزب كاديما بعدما خرج اولمرت اثر تعرضه لمساءلة قانونية وعندما كان رئيسا للحزب ورئيسا للوزراء كانت هي وزيرة خارجية وباراك وزيرا للدفاع هؤلاء الثلاثة قادوا قبل عام ولا بد أن نتذكر – لأننا نملك ذاكرة مثقوبة كثقب طبقة الأزون-حرب همجية على قطاع غزة.
وعندما وضعت الحرب أوزارها وبرد وطيسها قام نشطاء حقوقيون عرب وأوربيون بالتقدم للقضاء البريطاني لمحاكمة ليفني بتهمة جرائم حرب على غزة وتناقلت الصحف قبل أيام خبر إصدار مذكرة توقيف بحق ليفني عندما تصل لندن وعندما سمعت بالخبر تراجعت ويقال أن وزير الخارجية البريطاني اعتذر من نظيره الإسرائيلي واعدا أن تفكر السلطة التنفيذية بتغيير القوانين التي ينفذ منها المظلوم لمحاسبة الظالم تلافيا لعدم إحراج البريطانيين أمران اثنان استوقفاني في هذه القضية :

الأول أن العربان من الخليج إلى المحيط يصفقون للقضاء البريطاني لنزاهته ووقوفه مع قضايانا في منعه ليفني من دخول بريطانيا والا تعرضت للاعتقال في هذا الوقت تفتح بلاد العربان لليفني فقبل أيام كانت تبرطع في بلاد المغرب العربي عند أمير المؤمنين محمد السادس ويفرش لها البساط الأحمر وقبل عدوان غزة بأيام أعلنت الحرب على غزة من قاهرة المعز وهناك والأمثلة كثيرة.

الأمر الثاني أن من البديهي أن نعرف إن القضاء البريطاني تصرف كذلك ليس حبا في العرب وانتصارا لقضاياهم إنما لان السلطة القضائية مستقلة استقلالا تاما عن السلطة التنفيذية وان هناك ثغرات في القضاء الأوروبي يحاول نشطاء حقوق الإنسان الولوج منها وان كان هناك أوروبيون يشاركون بهذه القضايا فهم بصفة فردية وليس موقفا رسميا لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين القضاء العربي والمسلم من هؤلاء الجرذان لماذا لا ننشط بمطاردة اليهود القتلة في كل مكان مثل اليهود الذين لا حقوا قادة النازية في كل أقطار العالم أم أن الإرادة السياسية مشلولة لدينا كعرب ومسلمين أم تراها أمنيات مثالية صعب تطبيقها إلى متى سيظل الدم العربي والمسلم من ارخص الدماء على وجه الأرض "ومن يهن يسهل الهوان عليه.

» بريطانيا تطرد دبلوماسياً إسرائيلياً لصلته "بجوازات" اغتيال المبحوح
» جاسوس ألماني عمل في الدول العربية: أجهزة المخابرات العربية فاشلة
» صحف أمريكية: خطاب أوباما ينبئ بهزيمة بلادنا
» لا تعطس في اليابان ولا تخلع حذاءك في بريطانيا
» القاهرة تطرد الحرس و"مستقبل جمال"