مصر والقمر الجديد الفائق الوضوح
مصر تستعد لإطلاق قمر "نايل سات0 201" للبث الفضائي وذلك
في العام الجاري يعني الرسيفر الحالي لن يتسع للمحطات القادمه
لانه في الوقت الحالي 520محطه النيل فقط؟؟؟؟؟..ممنوع
اللمس أو الاقتراب، فإن ذلك يتلف جسم القمر ويهدر
237 مليون دولار هي قيمة تكلفته، فضلا عن
مجهودات قام بها متخصصون من علماء
وخبراء لعدة أعوام " .. بهذا التحذير
استقبل رئيس مجلس إدارة
«شركة تاليس للأقمار الصناعية»،
الإعلاميين الذين شهدوا أمس اللمسات الأخيرة علي القمر الصناعي
«نايل سات 201»، وذلك قبل انتقاله من مدينة «كان» جنوب
فرنسا - مقر الشركة - إلي «قاعدة كرو» بأمريكا الجنوبية،
حيث من المتوقع إطلاقه في يونيو 2010 بتكلفة إطلاق
وتأمين شحن 26 مليون دولار.
تقدم الحضور اللواء أحمد أنيس، رئيس «اتحاد الإذاعة والتليفزيون»
،وناصر كامل، سفير مصر في فرنسا، وأمين بسيوني رئيس
مجلس إدارة «شركة النايل سات للأقمار الصناعية».
وقال اللواء أنيس: «يجب أن يكون لدينا تصور واضح للوجود في
الفضاء لأطول وقت ممكن»،مشيرا إلى أن «مصر ستتجاوز
بما لديها من أقمار 101 و201 الاستمرار لأكثر من
15 عام في عالم الفضاء». من جانبه ركز
بسيوني، علي دور الشركة الفرنسية
«تاليس» وما قامت به من
مجهودات وتعاون مع
خبرات العاملين
بـ«نايل سات»
،مشيرا إلى تدريب عدد من المتخصصين المصريين
في «تاليس» ضمانا لمتابعة «نايل سات»
للقمر الجديد من مصر .
وأوضح مدير مشروع «نايل سات 201» بشركة «تاليس»،
فريدريك كون يو، أنه تم الانتهاء من الجيل الثاني
«لنايل سات» 20 أغسطس الماضي، منوها بأن
«القمر يخضع حاليا لأربع عمليات اختبار
تشمل كافة أجزاء القمر، وهي: دخوله
في غرفه حرارية لقياس عمله في
جميع مراحل درجات الحرارة
، كما يتم وضعه في جهاز
لمعرفة مدي تحمله،
واستقباله للترددات، علي أن يخضع للاختبار كافة
أجزاءه مرة أخيرة ضمانا لعمله 15 عاما
عقب انطلاقه في الفضاء.
وأشاد فردريك بالطاقات المصرية من شباب «النايل سات»
ممن ساهموا بعملهم مع الشركة الفرنسية .
وألقي المهندس صلاح حمزة، مدير مشروع «نايل سات»
الضوء حول الأرباح التي حققها «نايل سات 101»
والتي «بلغت 104 ملايين دولار نهاية عام 2008
ومن المتوقع أن تزيد بمليون دولار نهاية 2009»
لافتا إلى أن «هذا النجاح والإقبال الشديد علي
القمر الصناعي المصري، دفع أصحاب
القرار إلي إطلاق الجيل الثاني منه».
وذكر حمزة أن القيمة التقديرية للمشروع ، شاملة تصنيع وتوريد
القمر «201» وإطلاقه و تأمين عملية الإطلاق في مداره،
«تبلغ 237 مليون دولار أمريكي، منها 143 مليونا
قيمة التصنيع بالتعاقد مع شركة تاليس، و68 مليونا
إجمالي عملية الإطلاق، و26 مليون دولار تأمين
إطلاق القمر لمدة عام» علي أن تقوم شركة
«سيبيس» بعملية الإطلاق وتأمين القمر
من «قاعدة كرو» بأمريكا الجنوبية .
وأكد أن: الجيل الثاني من القمر سيغطي منطقة جنوب السودان،
ومناطق أخري من أفريقيا حرمت من تواجد قمر مصري
بها، و«نايل سات» لديها تعاقدات مع القمر الجديد،
من بينها 7 قنوات لقناة «أبوظبي» لنقل
«الدوري الإنجليزي» لكرة القدم،
فضلا عن التعاقد مع 12
قناة أخري حتى الآن.
كل شئ عن القمر من
والقمر الجديد سوف يغطي كل الدول العربية
من الخليج الى المحيط ووسط افريقية
وباشارة كبيرة جداا
