أسعد إمرأة في العالم
أهـلاً بـك
أهلاً بك .. مصـلِّيةً صــائمةً قانتـةً خاشـعة .
أهلاً بك .. متحجبـةً محتشـمةً وقـورةً رزينـة .
أهلاً بك .. متعلمـةً مطلعـــــةً واعيـة راشــدة .
أهلاً بك .. وفيَّـةً أمنيــةً صــــــادقةً متصـدقة .
أهلاً بك .. صـابرةً محتسـبـــةً تائبــةً منيـبــة .
أهلاً بك .. ذاكـرةً شـاكــــــرةً داعيـةً واعيــة .
أهلاً بك .. تابعـةً لآسـية ومـريــــم وخديجــة .
أهـلاً بك .. مربيـةً للأبطال، ومصنعاً للرجال .
أهلاً بك .. راعيـة للقـيـــــم، حافظـــةً للمُثــل .
أهـلاً بك .. غيورةً على المحارمِ، بعيدةً عن المحرماتِِ .
نـعـم
نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعثُ الحبَّ
وترسلُ المودة للآخرين .
نعم .. لكلمتكِ الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية
وتذهب الأحقاد .
نعم .. لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكيناً
وتُفرح فقيراً ، وتُشبع جائعاً .
نعم .. لجلسةٍ مع القرآن تلاوةً وتدبراً وعملاً
وتوبةً واستغفاراً .
نعم .. لكثرة الذكر والاستغفار ، وإدمان الدعاء
وتصحيح التوبة .
نعم .. لتربية أبنائكِ على الدين ، وتعليمهم السنة
وإرشادهم لما ينفعهم .
نعم .. للحشمة والحجاب الذي أمر الله به
وهو طريق الصيانة والحفظ .
نعم .. لصحبة الخيرِّات ممن يَخَفْنَ الله
ويحببْن الدين ، ويحترمْن القيم .
نعم .. لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار
وكفالةِ الأيتام .
نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة
مع الكتاب الممتع الراشد .
لا ..!
لا .. لصرف عمركِ في التوافه من حبِّ للانتقام
ومجادلةٍ لا خير فيها .
لا .. لتقديم المالِ وجمعه على صحتكِ وسعادتكِ
ونومكِ وراحتكِ .
لا .. لتتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم
ونسيان عيوب النفس .
لا .. للانهماك في ملاذِّ النفس
وإعطائها كلَّ ما تطلب وتشتهي .
لا .. لضياعِ الأوقات مع الفارغين
وإنفاقِ الساعات في اللهو .
لا .. لإهمالِ الجسمِ والبيت من النظافة
والروائح الزكية ، والنظام .
لا .. للمشروباتِ المحرَّمةِ ، والدخان والشيشة
وكلِّ خبيث .
لا .. لتذكُّرِ مصيبةٍ مرَّت ، أو كارثةٍ سبقت
أو خطأ حصل .
لا .. لنسيانِ الآخرة والعمل لها
والغفلةِ عن تلك المشاهد .
لا .. لإهدارِ المالِ في المحرَّماتِ ، والإسرافِ في المباحاتِ
والتقصيرِ في الطاعات .