ماذا بعد مافيش فايده تتغير الحكومات والفكر واحد

الناس دول عندهم سياسة يتبهعا الافراد ويطبقها كل على طريقته المهم الا يحيد عن الهدف المحدد ولكن كيف يصل اليه هذه هى المهمه وهذا ينطبق على كل شخص من الرأيس الى لقل موظف فى اقل شركة
ام نحن فعندنا الاشخاص يحددون السياسات الواجب اتبعاها وبناء على تنفيذ السياسات تتحدد الاهداف ونسميها اهداف مرحلية ولو تغير الاشخاص تتغير السياسات وبالتالى الاهداف المرتبطة بالاشخاص
عشان كده مفيش فايده عندنا وفيه مليون فايدة عندهم
وده ربالتجربة عندنا بالشركة فعندما كان المدير العام غربى الجنسية كان يحدد لنا الهدف المطلوب من كل واحد منا نحن المسؤولين عن التنفيذ ويترك كل واحد من ينفذ بطريقته ويضع سياسته ويكون الحساب عسير لمن لم يحقق الهذف ولا يمكن ان يقبل اى عزر وكانت ارباح الشركة لا تصدق الى ان اصبح المدير عربى فاصبح يضع لكل منا طريقة العمل دون تحديد الهدف من العمل وكان الهدف يتحدد بعد وضع السياسة وهذا هو اسلوب العمل العربى فى كل شئ واصبح الثواب والعقاب تبع هوى المدير فأصبح النجاح والفشل تابع لمدى تنفيذ سياسة المدير وليس لمدى تحقيق الهدف واصبحنا نسمع الاعذار التى لم تكن موجوده