عندما فكرت اسرائيل فعليا
في توجيه ضربة نووية لمصر في 73
عندما فكرت اسرائيل فعليا في توجيه ضربة
نووية لمصر وضرب السد العالي
اثناء احتدام المعركة سنة 73
و عندما فكرت اسرائيل فعليا في توجيه ضربة نووية لمصر
بعد فشل الهجوم الاسرائيلي المضاد و اندحاره تماما يوم 8 اكتوبر
و بدات فعلا في تجهيز عدد من طائراتها في حاتساريم (او تل نوف)
لتوجيه ضربة نووية قاصمة لمصر ,
في هذه الاثناء رست سفينة حربية سوفييتية في ميناء بورسعيد الحربي
و انزلت 3 رؤوس نووية لتركيبها على صواريخ سكود
التي خلفها السوفييت بعد طردهم
من مصر و قد هدد الرئيس السادات (رحمه الله)
بذلك ضمنيا و لم يصرح به
لكن اسرائيل و امريكا فهموا الرسالة
نص الخطاب
((((و ها هم عمقهم معرض اذا تصوروا ان في استطاعتهم تخويفنا
بتهديد العمق العربي و ربما اضيف لكي يسمعوا في اسرائيل اننا
لسنا دعاة ابادة كما يزعمون , ان صواريخنا المصرية العربية
عابرة سيناء من طراز "ظافر" موجودة الان على قواعدها
مستعدة للانطلاق باشارة واحدة الى اعماق الاعماق في
اسرائيل و لقد كان في وسعنا منذ الدقيقة الاولى
للمعركة ان نعطي الاشارة و نصدر الامر
خصوصا و ان الخيلاء و الكبرياء
الفارغة اوهمتهم باكثر مما
لا يقدرون على تحمل
تبعاته لكننا ندرك
مسئولية استعمال
انواع معينة
من السلاح
و نرد انفسنا بانفسنا عنها و ان كان عليهم ان يتذكروا ما قلته
يوما و ما زلت اقوله العين بالعين و السن بالسن
و العمق بالعمق
لكننا بعون الله قادرون بعد الكلمة و بعد التنبيه
و بعد التحذير ان نوجه الضربة بعد الضربة
و سنعرف
متي و اين و كيف
اذا ارادوا التصاعد فيما يفعلون))))