ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها
يختار كل إنسان دربه ويسلك طريقاً للوصول إليه
طرقنا مختلفة و لكن أفضل طريق و أسرع طريق
بالتأكيد هو الطريق المستقيم الواضح رغم
كل ما قد يواجهنا فيه من عقبات
بعض الناس يختارون طرقاً
ملتوية و أساليب منحرفة
لتحقيق أهدافهم
والوصول إلى مبتغاهم
كن كما أنت
و لا تتلون كما يتلون الناس
لون الساذج البريء الطيب ولون
الرومانسي الحالم ولون الخبيث الماكر
و الخبير الشاطر ولون المتذاكي و المخادع
و لون الحكيم الفاضل و لون المتدين ولون الفاجر
نتلون كثيراً و نستخدم أكثر من وجه
هذا الذي يكلم فتاة على الماسنجر باسمين
و يخدعها أو بوجهين يظهر الرومانسية
والعطف من جهة و من جهة اخرى
يخفي الغش والخداع
هناك أشخاص يحبون أن يظهروا أنفسهم
بعدة وجوه و شخصيات و طرق تفكير
تراه مع كل شخص بلون ووجه وهيئة
هناك فتيات يفعلن هذا ايضا
فتراها تارة لطيفة ووديعة
وتارة مخادعة و خبيثة
وهناك اناس يدخلون
بأسماء فتيات
وهم شباب
يا إلهي
و الغريب ما هو هدفهم يا ترى ؟ ولماذا
طبعا هو نقص وضعف في الشخصية
و ربما عائد إلى التربية
فعندما يزداد الكبت و تجبر
ولدك على فعل ما لا يطيقه
فسيلجأ للطرق الملتوية بالتأكيد
إذاً الأفضل أن تواجه الأمور بوضوح و صدق
و بطريقة مباشرة وليس باختباء وراء
عدة وجوه و أقنعة
وكما قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها