قيادي بالوطني
مبارك باقٍ حتى آخر نفس
و (ما يحكمش) ستفشل مثل (كفاية)
توقع قيادي بالحزب الوطني الفشل لحركة "ما يحكمش"، المعارضة
لترشح جمال مبارك في أي انتخابات رئاسية مقبلة، "مثلما
فشلت حركة (كفاية) التي تأسست قبل خمس
سنوات لنفس الغرض" على حد قوله.
وتوقع عمر فشل "ما يحكمش" لعدم وجود قواعد شعبية لها،
وافتقارها إلى أنصار في الشارع السياسي، واقتصارها
على بعض الشخصيات التي لمعظمها الفوز في
انتخابات على مستوى قرية،
"فما بالك بانتخابات البرلمان أو الرئاسة؟".
واتهم اللواء محمد عبد الفتاح عمر جهات أجنبية منها إيران،
باستهداف استقرار البلاد، عن طريق تمويل حركات
وجماعات مصرية، وبث مزاعم عن مساعٍ
لتوريث الحكم.
وقال عمر - الذي يشغل موقع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي
والتعبئة القومية بمجلس الشعب - إن لديه ما يؤكد أن
الرئيس مبارك باقٍ في موقعه كرئيس للبلاد
حتى آخر نَفَس".
وهاجم حركة "ما يحكمش" وقال إن: "كل من له طموح شخصي
أصبح يحاول افتراض وجود قضية عامة، ويحاول إقناع
الناس بها، بينما في الحقيقة لا يوجد أصل لهذه القضية".
واشار إلى أن لديه ما يؤكد أن الرئيس مبارك لن يعتذر عن الترشح
لانتخابات الرئاسة المقبلة في 2011، وأنه
"باق إلى آخر نفس".
وأضاف: "أما بخصوص جمال مبارك فهو قيادة في الحزب،
ونؤيده، ولو افترضنا أن الحزب الوطني سيقول إنه يريد
أن يرشح جمال أو غيره في أي انتخابات رئاسية
مقبلة، فهذا حق خالص للحزب، كفله له الدستور
وهو نفس الحق الذي كفله لـ26 حزبا في
مصر، يمكن لكل منها أن تتقدم بمرشح
لمنافسة مرشح الحزب الوطني".
وانتقد عمر جماعة الإخوان - التي تعتبر التيار المعارض الرئيسي
في البلاد، وتستحوذ على 20% من مقاعد البرلمان - لأنها
أصبحت تركب كل موجة من موجات الحركات السياسية
الجديدة التي تظهر وتختفي لتحقيق أغراضها، على
حد قوله.
وقال إن الجماعة ممثلة في
"ما يحكمش"
وممثلة في حركة
"مصريون من أجل انتخابات حرة".
كما انتقد مطالبة الحركات الاحتجاجية الجديدة بمراقبة دولية
للانتخابات في مصر، قائلا إن هؤلاء ومعهم جماعة
الإخوان يريدون فرض وصاية أجنبية على
مصر في موضوع الانتخابات.
وأضاف: "الذين يطالبون بإشراف دولي على الانتخابات
يريدون تركيع مصر أمام الأجانب، وهذا لن يكون..
مصر دولة مستهدفة من دول أجنبية بسبب
موقعها الاستراتيجي".
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط