صدقت يا أستاذي الكريم...إنه الكبر
و إن لم نجد التواضع و التسامح و الخلق الحسن مع شيخ الأزهر فمع من إذن نجده؟!
إن من يقابل المسلمين غير المصريين يعرف ما هي مكانة الأزهر و مكانة شيخه عندهم.
و قد ذكرتها من قبل عندما كنت في فرنسا قابلت شابا إسمه(الأزهر) سماه أبه بهذا الاسم حبا و تعظيما و تيمنا بالأزهر الشريف.
أما ما هو عليه الآن فهو شئ يدعو إلى الأسى و البكاء على ماض تليد مجيد!
ليس من المعقول أن نجد ما بين اليوم و الآخر مشكلة و أزمة بطلها شيخ الأزهر!
و مهما قلت فلن فلن يرقى قولي إلى ما قاله فضيلة الشيخ عبد المنعم الشحات و علماء غيره كثير.
و لكني أقول لشيخ الأزهر إذا كان قد بلغ بك العمر مبلغه لدرجة أنك لا تحسن التصرف أو القول فعليك بافساح المجال لغيرك لأنك في مكانك تتحمل مسؤلية حسيمة ستحاسب عليها أمام الله.
قعودك اليوم أفضل من غد.
و أسأل الله العفو و العافية في الدين و الدنيا
و أقدم خالص شكري و امتناني لأستاذي و معلمي
الحاج/صلاح-حفظه الله