تأجيل تقرير غولدستون !!

بسم الله الرحمن الرحيم


تقرير جولد ستون حول انتهاك حقوق الانسان فى الحرب الأخيرة على غزه كان بمثابة

الادانة الحقيقية للعدو الصهيونى الذى استخدم أسلوب التدمير الشامل

فى تدمير البنية الأساسية للقطاع الخدمى فى غزه

واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا

مثل الفسفور الأبيض واليورانيوم المخصب مما أوقع مجزرة تاريخية للمدنيين من سكان قطاع غزة

ولم يستثن طفلا ولا شيخا ولا امرأة ولا حتى المؤسسات الدولية التبعة للأمم المتحدة

والتى تقدم العون للجرحى والمصابين أثناء الحرب مثل

(الأنوروا )

والتى كانت تقيم فى مدارس قطاع غزه لتقديم العون للفارين من المجزرة الاسرائيلية

لم تسلم من التدمير والعدوان الاسرائيلى

وكان كل ذلك موثقا بالصور والمشاهد المنقولة عبر وسائل الاعلام الدولية ومؤسسات حقوق الانسان

مما أوقع اسرائيل لأول مرة فى الفخ المحكم الذى لا يمكن التنصل منه وصوتت اللجنة لصالح ادانة اسرائيل

(( لجنة جولد ستون والمكونة فى تشكيلها من دول العالم ))

وانتصرت ارادة الادانة بنسبة

33 عضو مقابل 3 أعضاء

لصالح ادانة اسرائيل ومسؤليتها المباشرة مع عرض الملف فورا على مجلس الأمن

لمناقشته والتصويت عليه

وهنا يعترض الضحية ممثلا فى منظمة التحرير الفلسطينية ..........

انتصارا للجانى والمجرم ................ ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!

انها المأساة الحقيقية .... لفلسطين والأقصى ............... بل للانسانية كلها

والسؤال هو ....... ما موقف الدول الأجنبية التى أيدت قرار الاحالة

وفقدت الكثير من علاقاتها مع دول الاستكبار التى أيدت وتؤيد اسرائيل ....... بل وتشجعها على هذا الاجرام ؟؟؟ !!!

ان عرض التقرير على مجلس الأمن كان سيكشف ويعرى الدور الأمريكى ....

خاصة بعد تبنى " أوباما " للسلام فى الشرق الأوسط

ويسجل موقفا لصالح القضية .... حتى اذا استخدمت أمريكا وغيرها

(حق الفيتو ) ............... باطل الفيتو

فى ادانة اسرائيل


( أتريدون ............... أن ينصر الله العرب والمسلمين .... وهم فى هذه الحالة من الذلة )

وكأن لسان حالهم يقول :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتى بالفتح

أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين ))

( المائده 52 )

صدق الله العظيم