بوش مهدد بالوقوف خلف القضبان!
بوش
الجمهوريون في الولايات المتحدة استطاعوا بعد ضغط عارم في
إجبار فان هانز مستشار البيت الأبيض بالاستقالة من
منصبه, والسبب تصريحاته التي أشار فيها إلي
تورط إدارة الرئيس السابق جورج بوش في
هجمات الحادي عشر من سبتمبر, لكن
الأمر لم ينته عند هذا الحد, فشبكة
سي.إن.إن طرحت سؤالا مثيرا
هل يمكن أن ينتهي مصير
بوش الابن إلي السجن؟
الشبكة نفسها قالت
مستحيل حدوث
ذلك, لكن
إدارة أوباما بدأت تقطع الخطوات الأولي في درب طويل يمكن
أن يؤدي إلي الزج ببوش في السجن, وتتمثل هذه الخطوات
الأولي في إصدار أوباما أوامره بالتحقيق في وسائل
استجواب المخابرات الأمريكية للمعتقلين المشتبه
في تورطهم في عمليات إرهابية.إلا أن فكرة
محاكمة بوش تواجه الكثير من العقبات
حتي من جانب الرئيس الديمقراطي
نفسه الذي أعلن عدة مرات أنه
يريد أن يتطلع قدما لا أن
ينظر إلي الوراء,
بالإضافة إلي ذلك هناك موقف الجمهوريين الذين انتقدوا التحقيق
الجاد الذي أمر به أوباما, وقد انضم بعض الديمقراطيين إلي
صفوف الجمهوريين في هذا الشأن, حيث انتقدوا هذا
التحقيق قائلين: إنه قد لا يحظي بالشعبية. وتعقيبا
علي ذلك, أوضح جاك جولد سميث المستشار
القانوني في إدارة بوش أن زملاءه
مدركون أن الرئيس أو مستشاريه
يمكنهم أن يخضعوا للتحقيق
يوما ما بسبب الخطوات
التي اتخذوها بعد
هجمات الحادي
عشر من
سبتمبر
الإرهابية.