نجاح فريق من العلماء المصريين فى أنتاح مصل لقاح ضد انفلونزا الطيور
إنتاج لقاح مصري جديد 100% لتحصين الدواجن
ضد الإصابة بأنفلونزا الطيور
فعاليته تصل إلى ثلاثة أضعاف المستورد..
نجح فريق من العلماء المصريين بالمركز القومي للبحوث في
إنتاج لقاح جديد، لمنع إصابة الدواجن بمرض إنفلونزا
الطيور من سلالة مصرية 100%، من المقرر أن
يطرح في الأسواق خلال خمسة أشهر.
وأكد الدكتور محمد أحمد أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث
في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اللقاح
ثمرة جهود فريق بحثي برئاسته ضم نخبة من علماء
المركز بمشروع الطريق إلى نوبل
"مركز التميز العلمي"،
وقد استغرقت الأبحاث للتوصل إليه عامين ونصف، وذلك
منذ ظهور المرض في مصر عام 2006.
وأضاف أن اللقاح ذات فاعلية تصل إلى ثلاث أضعاف اللقاحات
المستوردة، وستقوم بإنتاجه إحدى الشركات القومية
المتخصصة في مصر، وأشار إلى أن التجارب
التي أجريت عليه حتى الآن أكدت فاعليته
في إكساب الطيور مناعة ضد
الإصابة بالمرض.
ولفت إلى استخدام تقنيات الهندسة الوراثية العكسية في إنتاج سلالة
من فيروس إنفلونزا الطيور الموجود بمصر وهى من
التكنولوجيات المتقدمة في صناعة اللقاحات،
موضحا أن الفريق البحثي قام باختبار
هذه السلالة والتأكد من سلامتها
وقدرتها على حث الجهاز
المناعي على إنتاج
الأجسام المضادة
المناعية التي
تقي الثروة
الداجنة من الإصابة بهذا الفيروس.
يشار إلى أن إنفلونزا الطيور هو فيروس معدي للغاية لدي الطيور
يمكنها إلحاق المرض الشديد ببعض الطيور الداجنة، بما في
ذلك الدجاج والبط والديوك الرومية، ومن ثم التسبب في
نفوقها، وهو يؤدي إلي معدلات وفاة يمكن أن تصل
إلي 100% لدي الطيور المصابة وذلك خلال
48 ساعة من الإصابة في الكثير من الأحيان.
وتنتقل إنفلونزا الطيور إلى البشر عن طريق
الاحتكاك المباشر، وكانت المرة الأولى
التي يتم فيها اكتشاف ذلك في هونج
كونج في عام 1997، حيث يؤدي
الفيروس إلى إصابة الإنسان
بالحمى واحتقان في الحلق
والسعال, كما يمكن أن
تطور الأعراض
لتصل إلى
الالتهابات ورمد في العيون.
وهناك العديد من أنواع إنفلونزا الطيور إلا أن النوع المعروف
باسم "اتش 5 إن 1" هو الأكثر خطورة حيث تزيد
احتمالات الوفاة بين البشر المصابين بهذا النوع
من الفيروس، ويمكن أن يعيش الفيروس
لفترات طويلة في أنسجة وفضلات
الطيور خاصة في درجات
الحرارة المنخفضة.