فضيحة جديدة للمفضوح (( القمنى ))
الجامعات الأمريكية تنفي وجود اسم القمني ضمن حملة الدكتوراة
كشف أكاديمي عربي في الولايات المتحدة عن تزوير قصة حصول
سيد القمني على درجة الدكتوراة ، ليؤكد ما سبق وأكده باحثون
وعلماء مصريون كبار من أمثال الدكتور قاسم عبده قاسم
الذي تحدى علنا أن يظهر سيد القمني الدكتوراة
المزعومة ، الجديد في الفضيحة ، وهو
ما كشف عنه الأكاديمي العربي
الذي نحتفظ برسالته
وعناوينه
وشخصيته ، أنه تتبع خطوط الادعاء ، ورصد
صورة للورقة التي أخرجها سيد القمني
لقناة الحرة قبل سنوات والتي يزعم
فيها أنه حاصل على الدكتوراة
من جامعة
( Southern California Univeristy )
وكان هذا أول الخيط ، حيث لا يوجد جامعة في الولايات المتحدة بهذا الاسم
ومع ذلك ذهب الباحث الدؤوب إلى جهات متخصصة في بيان
الدرجات العلمية الصادرة في الولايات المتحدة وأصحابها
وبياناتهم ، وأدخل بيانات سيد القمني وخاصة اسمه
وتاريخ الميلاد كما عرضت في قناة الحرة بكل
الأسماء المفترضة لمكونات اسم هذه الجامعة
، فكانت نتيجة البحث أنه لا يوجد شخص
بهذا الاسم حاصل على شهادة الدكتوراة
فافترض أنه كتب اسم الجامعة خطأ
وذهب إلى جامعات أخرى قريبة
من هذا الاسم ، فكانت
النتائج جميعها أنه
لا يوجد شخص
بهذا الاسم
حصل على شهادة الدكتوراة .
الوثيقة الجديدة نهديها لعصابة فاروق حسني الذين تواطأوا
مع سيد القمني لتضليل الرأي العام المصري وخداع
الدولة المصرية نفسها ، بمنح الجائزة لشخصية
تحمل شهادة مزورة ، ونطالب القيادة
السياسية بالتدخل المباشر لسحب
الجائزة ومحاسبة كل مسؤول
تورط في تضليل الدولة
والشعب المصري .