علاج صفة الحسد

[center][b]بسم الله الرحمن الرحيم

ااستكمالا لما قدمناه فيما سبق من علاج لبعض الصفات الانسانية الأمارة بالسوء كصفة الكبر وصفة الحرص نتابع اليوم بعض الصفات

االأخرى , صفة الحسد ..... وللتذكير فان علاج صفة الكبر هى فى

..... التواضع .................... كما علمنا أن علاج صفة الحرص ................... بالتواضع

صفة الحسد وعلاجها

قال الله تعالى :" ومن شر حاسد اذا حسد "


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة هن أصل كل خطيئة فاحذروهن :

اياكم والكبر فان ابليس حمله الكبر ألا يسجد لآدم ...................... اياكم والحرص فان آدم حمله الحرص على الأكل من الشجرة

اياكم والحسد فان ابنى آدم قتل أحدهما الآخر حسدا .

ان صفة الحسد فى حقيقتها هى معارضة لمشيئة الله فيما يراه ويرضاه لعباده فالحاسد يحب أن تكون النعمة

له وأن تزول عن صاحبها .... والحاسد هنا قد كره ما أحب الله ... وأحب ما كره الله ... ان الحاسد هنا جاحد وليس بمؤمن

(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))

لقد قيل فى قوله تعالى : (( انما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن )) .... قيل ما بطن هو الحسد .

والحسد يشارك الشرك فى احبط الأعمال فانه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .

ومعالجة الحسد لا تكون الا بالرحمة والشفقه .... والنصيحة للمحسود ... ارحم من فى الأرض يرحمك من فى السماء .

* ومن الحسد ما هو محمود وهو الاغتباط فى الخير ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" لا حسد الا فى اثنتين : رجل أتاه القرآن فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار "

فيتمنى العبد المؤمن مقامه .


بسم الله الرحمن الرحيم " قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات فى العقد ومن شر حاسد اذا

حسد " .................... صدق الله العظيم .