خطاب أوباما سيغير التاريخ

موضوع: خطاب أوباما سيغير التاريخ 4/6/2009, 5:46 pm

خطاب أوباما في جامعة القاهره سيغير العالم

كتب : أسامه الديب ( منتدى البتانون )

منذ الانتخابات الأمريكيه ونحن نتابع ونعايش الأخبار لحظة بلحظه لأننا مرتبطون كمنطقه

بالسياسات الأمريكيه ومن سيصعد الى سدة الحكم في الولايات الأمريكيه ... فكنا نتناقش

مع أنفسنا ونتساءل هل السكسونيون الأمريكان يقبلون برئيس جذوره اسلاميه أفريقيه ؟؟؟

وكان عدد لابأس به من أصدقائي في المناقشات يؤيدون عدم نجاح أوباما بأي حال من الأحوال

ولكني كنت متفائل لنجاح هذا المحامي البارع السيناتور 2006 فقط ... تفاءلت بنجاحه

وتابعت تصريحاته المختلفه قبل وبعد النجاح ...فرأيت عقلانيه وتوازن في الخطاب وحكمه أقواله

تنم عن ترشيحه لأناس وفريق عمل بارع في الاستشارات والمشوره ونهج استراتيجيات لانقاذ

أمريكا من التدهور الحاد في الاقتصاد وفي العلاقات العالميه وأولها العالم الاسلامي الذي كان يحاربه

الرئيس الغلطه بوش الابن .....

لقد رأيت في هذا الرجل سياسة جديده سوف تغير في العالم الكثير وانتظرت خطابه بفارغ الصبر

وأحسست أنني موجود في العالم لامندثر لأنهم يصفوني في اعلامهم وفي ثقافتهم أنني ارهابي ...

جاء هذا الرجل واختار وبدقه مدروسه مكان الخطاب وكان موفقا في الاختيار ليس لأنني مصري

ولكنها الحقيقه التي نسيناها من سنوات الضعف التي عشناها مع ادارة الموتور بوش...

كان الخطاب متوازنا وشبه صريح وفيه رأس رجل ممتليء بقراءاته وبالتاريخ الذي شرب منه

ومن الثقافه الاسلاميه التي أخذ منها واستشهد بست ايات من القران الكريم ... ثم تطرق الى ايران

والملف النووي وكانت قنبلات تدوي من لسان باراك أوباما حين قال لامانع لديه من استخدام ايران

القوه النوويه السلميه وفي طيات كلامه قنبله جديده على الأمريكان أنه سوف يعمل على اخلاء العالم

لا المنطقه من الأسلحه النوويه وديبلوماسيا دون أن يذكر اسرائيل ..فقد قال العالم كله .. اتجاه جديد

رئيس أمريكا العظمى قال سأتصدى لأي اساءة للاسلام وهو رجل مسيحي ولكن معتدل وعاقل وحكيم

وتطرق لقيام دولتين اسرائيليه وفلسطينيه والاحساس العام أنه صادق فيما يقول وقبل أن يتحدث عن الظلم

للفلسطينيين منذ ستون عاما تحدث عن الظلم الذي وقع على ستة ملايين يهودي والمحرقه وأنهم ظلموا كثيرا

وكنت أود أن أقول له ياسيادة الرئيس نحن المسلمين والعرب لسنا السبب ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ولكني تساءلت لماذا أتساءل هكذا ورجعت بأفكاري الى اللوبي اليهودي والى منظمة ايباك والى الجمهوريين

والصقور الذين يقفون لهذا الرجل بالمرصاد فلابد له من أن يكون متوازنا مع كل المعطيات في بلده ....

ولا نطالبه بأن يكون مصريا أو فلسطينيا ....

نجح أوباما في مخاطبة العالم الاسلامي وسوف نجد من يشكك ومن يفتري ومن يناضل بالكلمات الرنانه فقط

والشعارات الجوفاء التي لاتقدم الأمم ...كان ايجابيا ومنطقيا جدا جدا ...فلنلتقط الخيط ونخطط للاستفاده

فهي فرصه لن تتكرر ... علينا بدراسة الاستراتيجيه الجديده لأمريكا والتحول الفكري في ادارتها والبناء

على ومع هذه الأفكار واستغلال الجو العام لرفاهية شعوبنا وتنمية قدراتنا وحرية العقيده والديمقراطيه الحقه

وحقوق الانسان والمواطنه وحرية التعبير والعداله في التوزيع وعدم اختلاق أعداء بالقوه .....

جاء الرجل يمد يده وجنح الى السلام فلابد كما علمنا الله أن نجنح لها أي الى السلام .....

وكما قلت سابقا وكررت في المنتدى ( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ) فلقد استخدمها الرئيس المحترم

اليوم في خطابه .....

توقعاتي أن تاريخ المنطقه سيتغير الى الأحسن بعد تغير السياسه الأمريكيه وأعتقد كذلك أن العالم كله سيتغير

من شخصية هذا الرجل العظيم والذي يشعر بنا كما نشعر بأفكاره المخلصه الهادفه الى نبذ الحرب وعمل الحوار

وليس من موقع ضعف بل على العكس هو رئيس أكبر قوه وأكبر دوله في العالم ....

فبعد مده يده لنا ماذا ينتظر أوباما منا نحن العرب والمسلمين .......

كل ماجاء فى موضوع الاستاذ اسامة

جميل جدا

ولكن

لم تتغير السياسة الامريكية فى أى شئ ؟؟

نفس النهج الامريكى ولكن بطريقة أو بخطاب أو بنبرة جديدة

محرقة اليهود ومأساه اليهود والصواريخ الفلسطينية والعنف الفلسطينى

وحماس وضرورة أعترافها بأسرائيل وليس العكس

وأسلحة ايران والمتشديدن الافغان

ولم يعطى وعدا مثلا بأقامة الدولة الفلسطينية وهى كانت لب مشكلة

العالم الاسلامى والصراع فى الشرق الاوسط بل والعالم كله وسببا

مباشرا فى الصدام بين الحضارات وأحتقان العلاقات الاسلامية مع الغرب

لم يقدم أوباما ما كان يرجوا أن يسمعه مليار مسلم حول العالم

بل وقال بالحرف انه لن يفرض السلام ولن يستطيع فرض السلام

يعنى من الاخر

لا جديــــــــد

شكرا للحبيب الأستاذ عثمان على هذه المداخله الكريمه منكم وأقدر رأيكم وأحترمه

وسوف أضع أمامكم مقتطفات من خطاب الرجل العظيم باراك أوباما :

(وأريد أن أحارب ضد كل الصور السلبية التي يظهر بها الإسلام حيثما ظهرت وأشعر أن هذا من واجبي،)

(والقرآن يعلمنا أن من يقتل نفس بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا، وإن الدين الحنيف الذي يعتنقه أكثر من مليار شخص أكبر بكثير من الكراهية الضيقة التي يتبناها البعض.)

( وإنني أؤمن بأن حكمتنا لابد أن تنمو مع نمو قوتنا، وهناك مسئولية تقع على عاتق أمريكا لمساعدة العراق في دخول مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين، ونحن لا نريد قواعد دائمة في العراق ولا نريد مواردهم وسنترك لهم سيادتهم ولذلك أمرت بسحب قواتنا في وقت محدد ونكتفي بالالتزام بالاتفاقيات المبرمة بحلول عام 2012.)

(وتهديد إسرائيل بالقضاء عليها هو خطأ خطير وفادح ويثير في أذهان اليهود أن السلام لن يتحقق، ولكن علينا أن نعترف بأن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا من أجل الحصول على وطن، وطوال ستين عامًا عانوا من النزوح والحرمان من الحياة الآمنة والسلام وتحملوا الإهانة اليومية بكل أشكالها.)

(أمريكا لن تدير ظهرها لأماني الشعب الفلسطيني في العيش بكرامه وبحقوق مشروعه)

(الحل الوحيد هو إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.
هذا الحل في مصلحة إسرائيل ومصلحة الفلسطينيين ومصلحة أمريكا وكل الأطراف، ولذا سأتحرك بكل تفاني من أجل تحقيق هذا الهدف مع الالتزامات المفروضة على كل طرف من الطرفين بموجب خارطة الطريق، وعلينا أن نرقى جميعا إلى مستوى مسئوليتنا.)

(وعلى إسرائيل أن تعترف بحق الفلسطينيين في الوجود وأمريكا لا تقبل استمرار الاستيطان الإسرائيلي لأن بناء هذه المستوطنات يعتبر انتهاكا للاتفاقيات السابقة وحان الوقت لوقف هذه الأمور، وعلى إسرائيل أن ترقى إلى مستوى مسئوليتها وتدرك أن الفلسطينيين من حقهم أن يعيشوا في السلام، واستمرار الأزمة الإنسانية في غزة وفقدان الفرص في الحياة بالضفة لا يفيد إسرائيل ولا يصب في صالح السلام، ولابد أن تتحرك إسرائيل باتجاه تحقيق ذلك.)

(وهناك بعض النقاد يقولون إن دولاً لها سلاح نووي ودول أخرى ليس لها، لكن أمريكا تريد عالمًا لا توجد فيه دولة تمتلك السلاح النووي، وإن أية دولة بما فيها إيران من حقها امتلاك التقنية النووية السلمية لو التزمت بمعاهدة الحد من الانتشار الأسلحة النووية، وأنا واثق أننا جميعا في هذه المنطقة سنلتزم بهذا.)

(لأن البعض يدافع عن الديمقراطية طالما هو خارج الحكم وعندما يصل إليه يقمع حقوق الآخرين، ولذا فإن كل من يملكون زمام السلطة عليهم أن يحترموا حقوق الأقليات والتصالح وحقوق الآخرين ووضع مصالح الشعوب فوق كل شيء لأن هذه مقومات الحكم الديمقراطي.)

(وفي كل دولة لابد أن يختار الناس حريتهم الدينية بحقهم، ولكن هذا المبادىء يواجه تحديات لأن بعض المسلمين يرفضون إيمان الآخر وعقيدته رغم أنم تنوع الديانات أمر مهم ويجب قبوله سواء للموارنة في لبنان أو الأقباط في مصر، والاختلاف بين الدين الواحد مثل السنة والشيعة يمكن أن تقود لأعمال خطيرة، ولكن علينا أن نؤمن بحرية الاعتقاد وفي أمريكا هناك قوانين للتبرع الخيري منعت المسلمين من ممارسة شعائرهم مثل فريضة الزكاة وسنحاول التعامل مع هذا الأمر،)

(نا أعرف أن هناك الكثير من الجدل الصحي وأنا أرفض وجهات نظر البعض في الغرب أن المرأة التي يفرض عليها الحجاب تخسر حقها لكنني أقول إن المرأة التي تحرم من التعليم أيضا تخسر حقها، والمساواة للمرأة هي قضية شاملة مهمة في العديد من الدول وهناك كفاح من أجل المساواة في العديد من الدول، وأنا أرى أن النساء لابد أن يشاركن في بناء المجتمعات مثل الرجال، ولابد أن تتحرك البشرية بشقيها في التحرك نحو تحقيق التنمية، لا أرى أن المرأة تختار نفس الاختيارات لكي تحصل على المساواة ولكننا نرفض الإجبار أن تجبر المرأة على أداء دور معين.)

(والمجتمعات الإسلامية يمكنها أن تحافظ على ثقافتها وهويتها بينما تنطلق في طريق التنمية والحضارة، نحن نريد مشاركة أكبر فيما بيننا من خلال التعليم وتبادل المنح الدراسية.)

(مازال ينبض في قلوب الملايين من الناس الإيمان بالآخرين وقدراتهم وهذا ما أحضرني إليكم هنا فنحن لدينا القدرة على تشكيل العالم الذي نريده، وعلينا أن نتذكر ما قاله لنا القرآن من أن الخلق كان من شعوب وقبائل للتعارف، والتلمود يقول لنا إن التوراة خدمت هدفًا واحدًا وهو تعزيز السلام والإنجيل يقول إنه يبارك صانعي السلام.)

انتهى الاقتباس

أود أن أذكر أن أي خبر جيد أو أي سياسه جيده لابد علي كمسلم وكمصري أن أحللها

ومن خلال كل الماسي التي عشناها كمسلمين .. من أبوغريب لدمار العراق لأفغانستان

لجوانتانامو ولمساندة الصهاينه ... نحن عشنا كل هذا الألم بل رأته كل أجيالنا وأولادنا

رأي العين على الشاشات وفي كل وسائل الاعلام ... وأحدث هذا الألم شرخا نفسيا لنا جميعا...

وانتقالا من حقبة بوش الى هذا الرجل وبعد مقارنتي بينهم سوف تجد النقيض بينهما

نعم أشارككم الرأي في أن الأمريكيين لهم استراتيجيه وخطط بعيدة المدى ولقد ذكرت ذلك

في أول مقاله لي وهي نحن والعالم في هذا المنتدى العظيم ....

ولكن عندما تجد رأس السلطه الأمريكيه أكبر قوه في العالم يحضر اليك في بيتك ويخطب ودك

ويمد يده للسلام والمهادنه معك ... فماعساك أن ترد ؟ تحاربه ؟

على العكس تتفاءل وتتنفس الصعداء من هول ماخلفه بوش على المسلمين وتشكر الله أن ولى هذا الرجل

على أميريكا ... ونحن معكم وجميعا في انتظار تحويل هذه الكلمات الى أفعال انشاء الله تعالى

كل مافات وجهة نظري ونحن دائما متفائلون في الله أولا وفي منصفين العالم

ونحن أيضا دائما ندعو اللهم ولي من يصلح ... وأعتقد أن هذا الرجل المؤدب أوباما (مصلح )

الى أن يثبت العكس ... وأعيدها أن التاريخ سيتغير لوتحققت الأفعال....

عاشت مصر .. عاشت الرياده الاسلاميه .. عاش الأزهر بعلمائه ... عاش تاريخنا ومجدنا

أفتخر أنني مصري حتى النخاع ... عاش الأدب والأخلاق وعاشت العقلانيه وعاش التفاؤل

وكذلك

» في ندوة لتحليل خطاب أوباما
» صحيفة إسرائيلية: خطاب أوباما فى القاهرة خطر على إسرائيل
» صحف أمريكية: خطاب أوباما ينبئ بهزيمة بلادنا
» أوباما يتناول قضايا صعبة في خطاب القاهرة
» نيويورك تايمز: خطاب أوباما.. دقة التوقيت وخطأ المكان