و ما سيحدث هو بالضبط مثلما حدث في الأعوام السابقة سيسر الناس و يهتفون لسيادة الرئيس و بعد ذلك بيوم أو يومين يفاجأ الجميع بارتفاعات جنونية في الأسعار تأكل الأخضر و اليابس أليس كذلك؟!
ما نريده هو عودة الضبط و الربط و الرقابة القوية على الباعة و التجارز
و لكن ما يحدث الآن هو أن كل تاجر يبيع بالسعر الذي يحلو له ضاربا بكل القواعد و المعايير و القوانين عرض الحائط و ليس هناك من يردعه أو يوقفه عن استغلاله للناس.
نريد يدا من حديد تضرب على يد كل من يتاجر بأقوات الشعب.
نريد الأسعار العالمية التي كثيرا ما سمعناها وقت الغلاء العالمي(إنها أسعار عالمية و مصر جزء من العالم!)
و بعد أن إنخفضت الأسعار العالمية ماال لم نشعر بهذا الانخفاض فما الذي حدث هل صارت مصر بعد ذلك جزءا من المريخ و ليس من العالم؟؟!!
أختم بالمثل البلدي:
في الهم مدعيين و في الفرح منسيين.
طابت أوقاتكم