المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: بيريز يسعى لطمأنة الاوروبيين حول حكومة نتانياهو 31/3/2009, 2:47 pm | |
| بيريز يسعى لطمأنة الاوروبيين حول حكومة نتانياهو القدس (ا ف ب) سعى الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاحد الى طمأنة الاتحاد الاوروبي والاسرة الدولية مؤكدا ان الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتانياهو ستواصل عملية السلام مع الفلسطينيين.
وقال بيريز عشية قيامه بزيارة الى الجمهورية التشيكية التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي ان "الحكومة الجديدة ملزمة بقرارات الحكومة السابقة. ستكون هناك استمرارية وتواصل للمفاوضات من اجل عملية السلام".
ويقوم بيريز بزيارته في وقت يتوقع ان يعرض نتانياهو تشكيلته الحكومية التي انضم اليها زعيم حزب العمل وزير الدفاع في الحكومة الانتقالي ايهود باراك، على البرلمان الثلاثاء، حسبما افادت متحدثة باسم بيريز.
وقالت المتحدثة ان بيريز سيضطر الى تقصير زيارته الى الجمهورية التشيكية حتى يكون حاضرا لمناسبة التقاط "الصورة التقليدية لجميع الوزراء المقررة مبدئيا الاربعاء في مقر الرئيس".
ومع اقتراب هذا الاستحقاق، وجه الاتحاد الاوروبي الجمعة تحذيرا الى نتانياهو لحضه على القبول بمبدأ قيام "دولتين لشعبين" اي اقامة دولة فلسطينية، والا فقد هدد بانه "سيستخلص العبر".
كذلك اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الوضع القائم في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني "غير مقبول" مشددا على انه "من الاهمية بمكان ان نتقدم نحو حل الدولتين حيث يتمكن الاسرائيليون والفلسطينيون من العيش بسلام جنبا الى جنب في دولتيهما، بسلام وامان".
ورفض نتانياهو حتى الان القبول علنا بفكرة دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة. واكتفى بابداء استعداده للتفاوض "من اجل السلام" مع السلطة الفلسطينية، متحدثا عن "سلام اقتصادي" يقتصر على تحسين ظروف الفلسطينيين الحياتية في الضفة الغربية على الصعيدين الاقتصادي والامني.
ورد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على موقف نتانياهو فقال "ان صناعة السلام بحاجة الى افعال وليس اقوال".
واعتبر عريقات ان على حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو المقبلة ان تعبر عن دعمها لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على اساس حدود 1967 مضيفا "بدون هذه الالتزامات لن يكون للفلسطينيين اي شريك للسلام".
وكان الاتحاد الاوروبي، الشريك التجاري الاول للدولة العبرية، قرر في نهاية 2008 رفع مستوى علاقاته مع الدولة العبرية رغم معارضة السلطة الفلسطينية لذلك.
غير ان آلية التقارب هذه جمدت عند شن اسرائيل عملية "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير والتي اسفرت عن سقوط اكثر من 1300 قتيل فلسطيني بحسب حصيلة من الاجهزة الطبية الفلسطينية. | |
|