المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: أولمرت يعاقب مندوبه إلي مبارك ويعفيه من منصبه عقابًا علي كشفه «إهانة» مصر 25/2/2009, 11:41 am | |
| أولمرت يعاقب مندوبه إلي مبارك ويعفيه من منصبه عقابًا علي كشفه «إهانة» مصر كتب - محمد عطية ووكالات:
لم يسفر اللقاء الذي جمع بين بنيامين نتنياهو وتسيبي ليفني زعيمي حزب الليكود وكاديما الإسرائيليين عن أي اتفاق بينهما لتشكيل الائتلاف الحكومي القادم بتل أبيب، وانتهي الاجتماع مساء أمس الأول بوعود من الجانبين بإجراء «لقاء آخر في الأيام القريبة ومحاولة التوصل إلي قواعد مشتركة بينهما»، وهو الأمر الذي أثار مزيداً من موجات الهجوم الممزوجة بدعوات وإلحاحات من قبل الأوساط الحزبية والسياسية والإعلامية في إسرائيل لكل من ليفني ونتنياهو للدخول في هذا الائتلاف
ونبذ الخلافات الحزبية جانبا من أجل «المصلحة القومية المشتركة» .
وكانت مصادر بالليكود قد أكدت أمس أن «نتنياهو سيعرض علي ليفني خلال لقائهما عدداً من العروض «السخية» كي تنضم إلي ائتلاف برئاسته، وعلي رأس تلك العروض ثلاث حقائب وزارية هي المالية والخارجية والدفاع بالإضافة إلي تنصيف مقاعد الحكومة الوزارية بين كاديما والليكود وتولي ليفني منصب القائم بأعمال رئاسة الوزراء».
من ناحية أخري، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قراراً بتنحية عاموس جلعاد من مهمته كمبعوث خاص لمحادثات التهدئة وتبادل الأسري مع حماس بوساطة مصرية، وكان مكتب رئيس الحكومة الانتقالية قد تقدم بشكوي رسمية ضد جلعاد لمفوض خدمات الدولة، شموئيل هولندر، علي خلفية اللقاء الذي أجراه جلعاد مع صحيفة معاريف وشن فيه هجوما عنيفا علي رئيس الوزراء إيهود أولمرت، واتهمه بانتهاج سياسة تضر بالأمن القومي لإسرائيل وبالتقصير في التعاطي مع ملف الأسير الإسرائيلي لدي حركة حماس.
وجاء في الشكوي أن «جلعاد وجه انتقادات شديدة ضد رئيس الوزراء وطاقم مستشاريه ومساعديه مؤكدا بعد ذلك لأولمرت أن ما ورد بالصحيفة صحيح ومنسوب إليه وليس مختلقا»، كما جاء في الشكوي أن «جلعاد كشف عن معلومات سرية تتعلق بموقف إسرائيل في المفاوضات الحساسة مع مصر وهي المعلومات التي تضر بعلاقات تل أبيب الخارجية بالإضافة إلي انتقاداته لقرار المجلس الأمني المصغر بتل أبيب لربط ملف الأسري وفتح المعابر بالأسير الإسرائيلي في غزة بقوله
إن هذه الخطة تعتبر إهانة لمصر ولرئيسها الذي قال عنه جلعاد
«نحن نعامله وكأنه يعمل عندنا». | |
|