المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: :::: محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(1) :::: 4/2/2008, 12:40 am | |
| محمــــد انــــور السادات رجل صنع التاريخ التاريخ يتحدث عنه ::::محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(2):::: https://batanon.yoo7.com/t524-topic
::::محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(3):::: https://batanon.yoo7.com/t530-topic بسم الله الرحمن الرحيم
ايمانا بدور السادات فى التاريخ المصري والعربي وحبي الشديد له لانه واقـــــــل شيئ يقال استرد كرامتنا وجعل الكثير يحسبـــون لنا الف حساب قمت بطرح هذا الموضـــــــوع لمن لا يعرف من هو الرئيس الراحل محمـد انور السادات رحمه الله الذي شهد له العــــالم اجمع انه اذكي وادهــي الحكام بالعالم في التاريخ المعاصر محلياً وعالميا
رحمه الله وجزاه الله خيراً علي ما قدمه لشعبه شعب مصر والعرب محمد أنور السادات أو أنور السادات الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية حيث استمر حكمه ما بين عامي 1970 و1981 م
عقب استلامه الرئاسة بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 من ديسمبر 1970، كان أحـــد ضباط الجيش المصري وأحد المساهميـن بثورة يوليــو 1952 م كما قاد حركة 15 مايــــــو 1971 م ضد مراكز القوى المسيطرة على الحكـــم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه
كما قاد حرب أكتوبر 1973 م. أعاد الأحزاب السياسية لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية
أسس الحزب الوطني الديمقراطي وترأسه وشارك في تأسيس حزب العمل الاشتراكي
انتهى حكمه باغتيالــــــــــه أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر في عام 1981 م
إذ قام خالد الاسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء الاستعراض العسكري في الاحتفال وهو جالس في المنصة
ويعد أنور السادات واحد من أهم الزعماء المصريين والعرب في التاريخ الحديث
و يعتبر السادات ثالث رئيس جمهوريه مصري إذ أن قيام ثوره الثالث و العشرين من يوليو قد أدى إلى تحول مصر من الملكية إلى الجمهورية و تولى رئاساتها الرئيس الراحل محمد نجيب كأول رئيس مصري خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
ومن ثم خلفه الرئيس الراحل أنور السادات
محمد أنور السادات مواليد الخامس والعشرين من ديسمبر 1918 في قرية ميت أبو الكوم محافظه المنوفية في أسره مكونـــه من 13 أخ وأخت لأم سودانيـــــــه وأب مصـــــــــري (والد الســادات تزوج 3 مرات) وكان يعمل كاتب في المستشفى العسكـــري الخاصـــة بالجيش المصري في الســودان وفى عــام 1925 عــــــاد والد السادات من الســودان في أعقــاب مقتـــــل السردار الانجيلـزى في السودان سيرلى ستاك حيث كان من تداعيات هذا الحادث أن فرضت بريطانيا على مصر عــــــوده الجيش المصري مـــــــن السودان
وعاد معه( والد السادات ) التحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرســــــة الأقبــــاط في طــوخ وفى عام 1925 انتقلت أســره السادات للعيش في القاهـــرة والتحق بمدارسها وهى الجمعيـة الخيـــرية الاسلاميه السلطـــــــان حسين , مدرسه فوائد الأول رقى المعارف بشبرا السادات فى صوره التخرج من الكلية الحربية 1938
تخرج السادات في الكلية الحربية عام1938 وانتقل للعمل في منقباد وهناك التقى لأول مره الرئيس جمال عبد الناصر , وعمل بسلاح المشاة ثم سلاح الأشارة وبسبب اتصالاته بالألمان قبض على السادات وصدر في عام 1942 النطق الملكــــي السامي بالاستغناء عن خدمــــات اليوزباشي أنور الســادات , واقتيــــد بعد خلع الرتبــه العسكريــــة إلــــــى سجن الأجـانـــب ومن سجـــــن الأجانب إلى معتقــل ماقوســــه ثم معتقل الزيتون قرب القاهـــــرة وهرب من المعتقل عام 1944 وظل مختبئا حتـــى عــــام 1945 حيث سقطت الأحكــام العرفية وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون , وأثناء فتره اعتقاله عمل تباعــا على عربــــه لوري كما عمل تباعا ينقـــل الأحجـــــار من المراكب النيلية لاستخدامهـــــا في الرصـف وفى عام 1945 انتقل إلى بلدــه أبو كبير في الشرقيـــة حيث اشترك في شق ترعــــــة الصاوي
........................
اثناء حكم جمال عبدالناصر
بعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر بأزمة قلبيه حادة ظهر الرئيس السادات على شاشه التليفزيون ليعلن للشعب المصري وفاه الرئيس جمـــــال عبد الناصر وأثناء فتره حكم الرئيس جمـــــــــال عبد الناصــر تولى السادات العديد من المناصب ففي عام 1953
أنشئ جريده الجمهورية وتولى تحريــرها وفى عام 1955 تم إعلان قيام المؤتمر الإسلامي وتولــــــى الســـــادات منصب السكرتير العام له وفى عام 1957 عين وزيرا للدولة ثم سكرتيرا عاما للاتحاد القومي وفى عام 1964 أصبح نائبا للرئيس الجمهورية
وكذلك في أعوام1966 و1969و1970 وفى عام 1968 انتخب عضوا في الهيئة التأسيسية العليا للاتحاد الاشتراكي العربيصورة التخرج
جلسه حلف اليمين للرئيس السادات السادات يحلف اليمين الدستورية كرئيس لجمهوريه مصر العربية
في السابع من أكتوبر عام 1970 وافق مجلس ألامه على ترشيح محمد أنور السادات رئيسا للجمهــــورية خلفا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وبعد أن تولى الســـــادات الرئاسة قاد حركة 15 مايو 1971 م ضـــد مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه والتي كانت سببا في تدهور الأوضاع في مصر
. الرئيس السادات يحلف اليمين الدستوريه كرئيس لجمهوريه مصر العربيه
في عام 1973 وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، قاد السادات مصر نحو حرب 1973(حرب يوم كيبور ) التي حاولت مصر فيها استرداد شبه جزيرة سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة أيام عام 1967. وكانت نتيجة حرب 73
أن استطاعت مصر استرجاع 15 كيلو متر من صحراء سيناء , وفى النهاية أدى انتصار السادات في الحرب إلى استعاده سيناء كاملة وإعادة فتح قناة السويس وهز ثقة إسرائيل في قدراتها العسكرية و رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية
ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب وعرف السادات منذ ذلك الحين
ببطل الحرب والسلام
وفى 9 نوفمبر 1977 أعلن السادات انه مستعد انه يذهب إلى إسرائيل من اجل التباحث حول مفاوضات السلام مع الجانب
الإسرائيلي وفى الكنيست الإسرائيلي ذاته ( البرلمان الإسرائيلي ) , وسارعت إسرائيل بدعوة السادات إلى زيارة القدس
ظنا منها أن كلام السادات لم يكن إلا للاستهلاك المحلى أو حماسه زائدة وأنها بذلك تحرج السادات رئيس أمام الرئى العام العربي والعالمي
وقبل زيارة القدس سافر الرئيس السادات إلى سوريا في محاوله لإقنــــــاع الرئيــس الســـــوري حافـــــظ الأســـد بالمشاركة مع في تلك المبادرة وتأييدها ولكن الرئيس الســـوري رفض ذلك وقال للسادات إن الأيام
سوف تثبت لك انك مخطئا ولكن مع مرور الأيام أثبتت الأيام عكس ذلك وان الرئيس السوري هو الذي كان مخطئا وان إسرائيل تقوى باستعداء العرب صور زيارة السادات الى القدس
السادات يصلى فى المسجد الأقصى 1977
اتفاقيه كامب ديفيد مفاوضات كامب ديفيد تم عقدها فى منتجع كامب ديقيد فى الفتره من 5 - 17 سبتمبر 1978 والتى ترتب عليها عقد اتفاقيه السلام بين مصر وإسرائيل
وفي 19 نوفمبر 1977 قام السادات بزيارة إسرائيل وسط دهشة وانبهار العالم بهذه الزيارة التي وصفها البعض من الذين عايشوها وشاركوا فيها إنها كانت بمثابة الهبوط على سطح القمــــر وسـط تغطـــيه إعلامــيه من العالــــم كله, وفى إســـرائيل القي السادات خطابه الشهير في الكنيسـت الاسرائيلى وطرح الحقائق كاملة أمام شعب إسرائيل وأمام العالــــم كلــه بما مفاده أن الشعب العــــربي والمصري يريد الســــلام وان على إسرائيل أن تتخلى عن أحلام الغـــزو وعن الاعتقاد بان القــــــوه هي خــير سبيل للتعامل مع العرب وانه لا حل للقضيـــــه الصراع العربـــي الاسرائيلــــى دون حل مشكله شعب فلسطين
ولم يفهم الإسرائيليين ولا العرب المغزى الحقيقي من هذه الزيارة إلا بعد وفاه السادات وبعد استرجاع مصر لكامل أراضيها المحتلة فالإسرائيليين ظنوا أنهم بذلك كسبوا اعتراف اكبر دولـه عربيـــه بإسرائيل بدون مقابل وما يستتبع ذلك من اعتراف باقي الدول العربية والعرب ظنوا أن السادات قدم تنازلات دون مقابل وهو الاعتراف بإسرائيل , ولم يفهم العــــرب أن الســادات يسرع من وتيرة الأحداث إذ أن الســـادات بهذه الزيارة القي الكره في الجـــانب الاسرائيلى
ففي الفترة التي أعقبت حرب أكتوبر 1973 وتتدخل أمريكا في الحرب لمصلحه إسرائيل أخذت إسرائيل تتلكاء في الانسحاب من سيناء وبدئت تمارس لعبتــها الإعلامية وكلام وشعارات هنا وهناك وهو أن ما تبقــى من سيناء هو حق يهــــودي ولا رجعه فيه حتى أن بيجين عندما تولى رئاسة الوزراء في إسرائيل أقسم انه لن تزال اى مستوطنـــــه إسرائيليه في سيناء ظنا منها أنها تستطيع أن تلعب بأعصاب السادات وان تدفعه إلى قول أو فعل ما يحسب عليه أمام الرئى العام العالمي كما كانت تفعل دائما ومازالت ولكن السادات أدرك ذلك وفهمه جيدا
ويظهر هذا الفهم جليا , فقبل أن يعلن السادات انه مستعد إلى الذهاب إلى إسرائيل في خطابه الشهير في مجلس الشعب لمصري أعلن السادات أن إسرائيل تتمسح بالخطوات الإجرائية وتفعل أشياء تثير الأعصاب
فمثلا قال أن هنري كيسنجر يسافر من تل أبيب إلى الإسكندرية للتغير ضمه أو جمله أو فصله أو حرف للدرجة انه قال لهنري كيسنجر أن هذا الكلام لا يساوى ثمن الوقود الذي يستهلكه من تل أبيب إلى أسكندريه وأعلن أيضا أن إسرائيل بهذه الأفعال تحاول أن تثير ألامه العربية كلها فبعض الزعماء تستثار أعصابهم بفعل هذه الإجراءات من جانب إسرائيل
ويخرجون بتصريحات جوفاء تسب وتلعن في إسرائيل وتخرج إسرائيل إلى العالم بمظهر الدولة الداعية للسلام والمحبة للسلام والتي تمد أيديها للعرب وهم يرفضون بل يسبون ويلعنون إسرائيل وكان رد السادات انه ومع كل هذه الخطوات الاستفزازية من جانب إسرائيل فإنه موافق عليها مقدما بل وذاهب إلى إسرائيل أيضا لقد فهمهم السادات جيدا ووعى درس الماضي ,
إذ دائما ما كانت إسرائيل تردد في المنابر الدولية أنها دوله طالبه سلام وان العرب هم الإرهابيين القتلة سافكي الدماء وان على الدول الغربية أن تؤيـــــدها و تمدها بالمـال والسلاح حتى تستطيع أن تواجهه العرب البرابرة وحتى تبرر عدوانها على العرب مستعينة في ذلك بالشعرات الجوفاء إلى كانت تردد في العالـم العـــــربي شرقا وغربا التي كانت تقول بان العرب سوف يلقون إسرائيل في البحر ويا ليتها كانت صحيحة فقد أضعفت تلك الشعارات الغير حقيقية العــــرب كثيرا أمام المجتمع الدولي وأفقدتهـــم أيضا كثير من تأييد دول العالم واحترامه ,.فبهذه الزيارة محي السادات كل ذلك وأصبحت إسرائيل لأول مره بعد حرب أكتوبر في موقف رد الفعل ذلك الموقف الذي طالما ما تضع إسرائيل العرب فيه فها هو رئيس اكبر دوله عربيه في المنطقة يزور إسرائيل بل ويعترف بها ولا يزال جزء من أراضيه محتله في ذلك الوقت , فوضع المجتمع الدولي كله في مواجهه إسرائيل وأصبحت إسرائيل إمام المجتمع الدولي مطالبه بان تتقدم في عمليه السلام رغما عنها بل وأصبح عليها الاجابة على السؤال التالي وهو ماذا تنتظري يا إسرائيل أكثر من هذا حتى تعيدي الأرض والحقوق إلى أصحابها فهاهو رئيس اكبر دوله عربيه تتحمل العبء الأكبر في الصراع العربي الاسرائيلى يأتي إليكم ويمد يده بالسلام ماذا تريدي أكثر
من هذـــــــــا
ولم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح مع إسرائي (ملحوظة) دعا الرئيس السادات بعد ذلك وقبل بداية كامب ديفيد ياسر عرفات وحافظ الأسد للمشاركة بالمفاوضات واسترا جاع أراضيهم المحتلة بعد عام 1967 ولكنهم رفضوا ذلك واصفيـــــن إياه بالخيانة والعمالة لإسرائيل وأمريــكا ويا ليتهم كانوا معه ولم يفهمــــوا أن إسرائيل تقــــوى باستعداء العـــــرب وان الســادات كان يستثمر النصر الذي أحرزه في أكتوبر قبل أن يضيـع في طــــي النسيان إلا أن الساـــــدات رفـــض ذلك مفضلا الاستمـــــــرار بمسيرته السلمية مع إسرائيل
1977 اتخذ السادات إجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن بعض السلع مما حدي بطبقات من الشعب المصري للقيام بمظاهرات ضد الارتفاع في الأسعار الذي صاحب رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية مثل الدقيق والزيت والسكر أدت بالرئيس السادات إلى
التراجع عن إجراءاته.
عدل سابقا من قبل المستشار عثمان الكومى في 22/4/2019, 11:03 pm عدل 20 مرات | |
|
الشاب العجوز عضـــــــــو جديــــــــــــــد
علـــم الدولــــة :
| موضوع: رد: :::: محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(1) :::: 22/1/2009, 8:41 am | |
| .
سلمت يدك استاذ/ عثمان علي ماسجلته عن الزعيم الراحل انور السادات واسنكه الله فسيح جناته ، مع خالص الدعوات
. | |
|
صلاح بحبح مشـــــــــــــــرف مميـــــــــــــز
علـــم الدولــــة :
| موضوع: رد: :::: محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(1) :::: 22/1/2009, 11:54 pm | |
|
انة حقا زعيم وطنى اسبغ الخير والنصر لمصر رحمة الله علية . | |
|
المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| |
عبدالله الجعاره مشـــــــــــــــرف مميـــــــــــــز
علـــم الدولــــة :
| موضوع: رد: :::: محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(1) :::: 23/4/2009, 10:30 am | |
| هذا هو الزعيم الحق في عهده كان للإسلام كلمه اما في زمننا هذا الحرب كل الحرب علي الأسلام والمسلمين الحرب علي كل من يردد لا اله الا الله فرحمة الله علي هذا الزعيم. | |
|
المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| |
المرحوم الحاج صلاح كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
علـــم الدولــــة :
| موضوع: رد: :::: محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(1) :::: 9/11/2009, 4:34 pm | |
| | |
|
محمد عباس مشـــــــــــــــــــــــــرف
علـــم الدولــــة :
| موضوع: رد: :::: محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(1) :::: 9/11/2009, 5:27 pm | |
| .
كالعادة مجهود متميز وثراء فكرى يسانده عذوبة التعبير
. | |
|
المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| |