المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: قائد أمريكي: نواجه حربًا ضارية في أفغانستان والسبيل في المفاوضات.. وطالبان ترفض 25/11/2008, 11:11 am | |
| قائد أمريكي: نواجه حربًا ضارية في أفغانستان والسبيل في المفاوضات.. وطالبان ترفض أكد قائد عسكري أمريكي بأفغانستان أن قواته تواجه حربًا ضارية في أفغانستان, معربًا عن رغبته في استجابة سريعة للرئيس الأمريكي الجديد لمطالبه بإرسال المزيد من القوات.
وقال القائد العام للقوات الأمريكية في أفغانستان ديفيد مكيرنان الذي يشغل أيضًا منصب قائد قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف): إن القوات الدولية تواجه حربًا في أفغانستان وليس مجرد عمليات حفظ السلام.
فيما أعرب الجنرال الأمريكي عن أمله في أن يتمكن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما من نقل المزيد من القوات إلى أفغانستان سريعًا لتهدئة الوضع هناك.
وأشار خلال اجتماع لمجلس (أتلانتيك) الذي عقد في واشنطن إلى عدم وجود عدد كافٍ من القوات العسكرية في جنوب أفغانستان لضمان إرساء وتطبيق الأمن هناك, مؤكدًا الحاجة إلى المزيد من القوات الإضافية في تلك المنطقة.
وكان مكيرنان قد تقدم بطلب الحصول على المزيد من الفرق المقاتلة يبلغ قوامها 20 ألف جندي, حيث من المقرر وصول طلائعها الأولية في شهر يناير المقبل.
وقال مكيرنان: إنه لا يمكنه التكهن بشأن أولويات أوباما حول هذه القضية, مكتفيًا بالقول: "آمل أن يتم ذلك سريعًا, إلا أنني لا أعلم شيئًا حتى الآن".
ووصف المسؤول العسكري الأمريكي الوضع في أفغانستان قائلاً: إن الأرضية هناك صعبة ومعقدة.
التفاوض هو السبيل للسيطرة على المقاومة:
وأضاف أن السبيل للسيطرة على الوضع في أفغانستان هو الحل سياسي, موضحًا أن فكرة المصالحة والتخلي عن السلاح هي فكرة تستحق المضي قدمًا في تنفيذها, إلا أنه رفض التعليق حول احتمال التفاوض مع حركة طالبان, قائلاً: إن الأمر لتقرير ذلك لا يرجع للجيش الأمريكي ولكن للقادة الأفغان.
طالبان ترفض العروض المشروطة من قبل الرئيس الأفغاني
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد دعا زعيم طالبان إلى التفاوض, وتعهد بضمان أمنه قبل العرض، وحرض الدول المشاركة في احتلال أفغانستان على التخلص من "عمر" إن لم يقبل هذا الأمر.
وقد رفض أحد زعماء حركة طالبان عرض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بتوفير الأمان لزعماء المقاتلين الراغبين في إجراء محادثات سلام، وقال "الملا الأخ" نائب زعيم طالبان: "سنواصل الجهاد ضد القوات الأجنبية وعبيدهم الأفغان".
ووفقًا لاتصال هاتفي بينه وبين وكالة رويترز من مكان غير معلوم قال: "نحن في أمان في أفغانستان, ولسنا بحاجة لعرض حامد كرزاي توفير الأمان".
ورفض ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان التعليق على تصريحات الرئيس الأفغاني لكنه قال: إن الحركة الإسلامية ستصدر ردًا.
وقد تعهد مقاتلو طالبان في وقت سابق باستمرار قتالهم في أفغانستان ورفضوا رفضًا مطلقًا إجراء محادثات تفاوض مع حكومة كرزاي التي يدعمها الغرب ما بقيت القوات الأجنبية في أفغانستان. | |
|