محمود الحاج علي
عضـــــــــو جديــــــــــــــد
علـــم الدولــــة : 
 | | موضوع: الكاميرا تتعرف على الجناة في حريق حزب 'الغد' السبت 15 نوفمبر - 16:41 | |
| الكاميرا تتعرف على الجناة في حريق حزب 'الغد' الكاميرا هي البطلة في أحداث حزب 'الغد' المصري..
كاميرا برنامج 'العاشرة مساء'،
وكاميرا فضائية 'بي بي سي'، وأيضا كاميرا جريدة 'البديل'!.
حزب 'الغد'، هو حزب المعارض المصري الدكتور أيمن نور، الذي سلبت
منه لجنة شؤون الأحزاب، بقيادة الرائد متقاعد صفوت الشريف الأمين
العام للحزب الحاكم، حزبه، وسلمته لآخرين، بعد أن تم حبسه، كل هذا
لأنه تجرأ وتمضمض باللبن الحليب، وخاض انتخابات الرئاسة جادا،
وأصبح وجوده خارج السجن خطرا على أحلام جمال مبارك، في
ان يرث مصر ومن عليها!.
الأنظمة في عالمنا العربي لا تكتفي بتعيين المسؤولين والوزراء،
ولكنها أيضا تعين رؤساء الأحزاب، وفي مصر المحروسة
اجتمع عدد من زعماء أحزاب المعارضة وقرروا طلب مقابلة
الرئيس مبارك، ليضعوا أمامه مطالب الأمة، ممثلة في ضرورة
ان يمنح الرئيس كل منهم سيارة 'مرسيدس عيون'، وهذه هي
المعارضة المطلوبة، لكن ايمن نور قرر ان ينازع القوم ملكهم،
فحقت عليه اللعنة، وبعد ان شهروا به سجنوه، وبعد ذلك قرروا
حرق مقر حزبه، وهو مكتبه الخاص، الذي يدفع إيجاره من ماله،
وليس من دعم الدولة المقرر للأحزاب!.
في اللحظة المختارة اختفى كل الصولجان الأمني الذي يحيط بالمقر
، وتم الدفع بمن جاءوا ليحرقوه، لتقوم أجهزة الأمن بالقبض على
الضحايا على أنهم الجناة، وينصرف الجناة الحقيقيون في حماية
أمنية لا تخطئ العين دلالتها، لتعلق جهات التحقيق التهمة في
رقبة جميلة إسماعيل زوجة ايمن نور ونفر من أنصار نور.
. لقد أشعلوا النيران في مقرهم وفي أنفسهم!. كانت الخطة تستهدف
المقر، وتهدف أيضا إلى التخلص من جميلة إسماعيل، وهي امرأة
بألف رجل مما تعدون، لأنها تزعجهم بإثارة قضية زوجها، في
كافة المحافل، ولم تترك القوم يهنأون بفعلتهم، 'فتحزم' أهل الحكم،
ووضعوا الخطط، لمواجهة امرأة.. (يا عيب الشوم)!.
في علم الإجرام، يقولون لا توجد جريمة مكتملة، وقد ترك الفاعلون
دليل إدانتهم، ممثلا في صور التقطتها الكاميرات،
والصورة ابلغ من أي كلام.
من فكروا، وقدروا، وخططوا، ودفعوا بمن نفذوا المهمة نيابة عنهم،
كانوا ينتبهون منذ البداية لخطورة 'الكاميرا'، ولهذا قام رجال الأمن
بسحب الشريط من كاميرا قناة 'الجزيرة'، وكذلك فعلوا مع كاميرا
فضائية 'اوربيت'، مع ان الأخيرة، لها سوابق في الحب العذري،
ففي ليلة الانتخابات الرئاسية استضافت ايمن نور، وبدا ان هناك
مخططا للتشهير به، بشكل أزعج عماد أديب، وعبر عن ذلك في
مداخلة له في البرنامج، وهو وان كان قريبا من أهل الحكم، وقد
عهدوا إليه بمحاورة الرئيس مبارك عبر التلفزيون المصري
، في التمهيد لحملة الدعاية، إلا انه في النهاية رجل اعلام محترف
، ربما تزعجه هذه الفجاجة في التعامل، وهذا التحامل المكشوف،
في برنامج يشارك شقيقه عمرو في تقديمه!.
شريط نفس البرنامج تم استخدامه دليل إدانة للنائب طلعت السادات،
الذي قدموه للمحكمة العسكرية، التي قضت بسجنه،
بتهمة إهانة القوات المسلحة!.
لكن الاحتياط واجب، وعليه فقد تم سحب الشريط الذي سجل الأحداث
من الكاميرا، لكن كاميرا قناة الـ 'بي بي سي' سجلت جانبا من الجريمة
، بشكل جعل المشاهد يقف على المخطط والمدبر، دعك من الأدوات،
التي لا تزال حرة طليقة، ربما ليلقنوهم ما يمكن ان يقولوه إذا اشتدت
حملة (التجريس) واضطروا لتقديمهم للنيابة العامة!.
الـ 'بي بي سي' العربية، وان نقلت خبر إحراق مقر 'الغد'، وعرضت
الصورة الكاشفة، الا أنها لم تهتم به كما ينبغي، فقد تعاملت معه، كما
لو كان خبر ( خناقة) عادية في شارع، لكن برنامج 'العاشرة مساء'
أدلة الجريمة
منى الشاذلي مقدمة برنامج 'العاشرة مساء' استعرضت في حلقة ما سجلته
كاميرا برنامجها، كان الأمر واضحا ولا يحتاج إلى تعليق، وما شاهدناه
يؤكد ان الأحداث اكبر حتى من قدرة هؤلاء الذين شاهدناهم في ارض
المعركة، يحرقون، ويدمرون، ويتركون الموقع في أمان، فلا يتم القبض
على أي صريخ ابن يومين منهم، وكأن البلد وقعت في قبضة الاحتلال
الأمريكي!.
كاميرا 'العاشرة مساء' استعرضت الأحداث، وكشفت الجناة، ومع هذا
لم يتحرك احد حتى الآن لتقديمهم للعدالة، وهو ما يؤكد أنهم مجرد أدوات
، والمحاكمة الجادة من شأنها ان تكشف المخطط، وهو مكشوف على
أية حال. ولا شك ان انشغال أجهزة الأمن بالتعامل مع كاميرتي
'الجزيرة' و 'الاوربيت' بمجرد وصول القوات إلى الميدان لأكبر
دليل على ان الهدف هو السعي لإخفاء أدلة الجريمة حماية للضالعين
فيها، إذ لا نتصور ان عملية السحب'كانت تهدف للوقوف على الجناة
الحقيقيين، فحتى الآن هم مطلقو السراح، ولا نظن ان الأمر يحتاج إلى
الاستعانة بشرطة دبي للوقوف على أسمائهم، وهي التي قدمت أدلة
الإدانة في عملية مقتل المغنية 'سوزان تميم' على يد الضابط السابق
'هشام السكري'، والمتهم بالتواطؤ فيها احد وجهاء لجنة السياسات
ورجل الأعمال 'هشام طلعت مصطفى'!.
في اليوم التالي لحلقة الصور استضافت منى الشاذلي كلا من
جميلة إسماعيل، وموسى مصطفى موسى وهو رئيس حزب 'الغد'
المعترف به من قبل لجنة صفوت الشريف أمين عام الحزب الحاكم،
وشقيقه بالمناسبة عضو في لجنة السياسات المذكورة بقيادة مبارك الابن!
. الذين لا يعرفون 'موسى'، لا يعرفون انه شخص مهذب للغاية،
لكنه محمول على القيام بأدوار لا تتسق مع طبيعته الشخصية، ولو
تم مد الحبل على أخره لكان في السجن مع ايمن نور، فهما معا
وكيلا المؤسسين لحزب 'الغد'، وقد وثقت لهما معا توكيلات
المؤسسين وهي التي قيل ان بعضها مزور، وتم حبس نور
( وحده) خمس سنوات!.
من جديد استعرضت منى الشاذلي ما سجلته كاميرا برنامجها،
ثم استعرضت ما سجلته 'كاميرا' جريدة 'البديل'، وارتبك 'موسى'
وأطاح يمينا ويسارا، ولأنه ليس سياسيا، وان نصبوه رئيسا لحزب
معارض، فقد تطاول على اليسار المصري، وقال كلاما لا يُكتب،
وربما لأنه ليس سياسيا فقد خرجت جريدته عندما جرى تنصيبه
تعلن تأييد فصيله لجمال مبارك رئيسا لمصر!. جميلة إسماعيل
احتمت بالصور المنشورة في 'البديل'، وقال موسى ان 'البديل'
جريدة غير محترمة، ولان جميلة تعرف ان 'موسى' على أدبه
الجم، ليس رجل سياسة، فقد لفتت انتباهه ليخطئ أكثر، فقالت له
'البديل' جريدة اليسار المصري، فأطاح صاحبنا في اليسار
المصري!. الرجل ليس فاحشا ولا بذيئا، لكن من المؤكد انه
لا يعرف ان اليسار فصيل سياسي في مصر، ربما ظن ان
ه تشكيل عصابي، وهو يسمع الداعين يبتهلون إلى الله صباح
مساء ان يجعلهم من أهل اليمين، فقال فيه ما قال!.
لا أظن انه بعد ما سجلته كاميرا 'العاشرة مساء'
و كاميرا الـ 'بي بي سي'، وأيضا كاميرا 'البديل'
لا يزال هناك من يجهل الجناة الحقيقيين
في موقعة حزب 'الغد'!. | |
|
المستشار عثمان الكومى
المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| | موضوع: رد: الكاميرا تتعرف على الجناة في حريق حزب 'الغد' السبت 15 نوفمبر - 16:57 | |
| البديل» تكشف بالصور عن سيارة نقل رقم 60492 تحمل متورطين
14/11/2008
حصلت «البديل» علي صور جديدة تكشف عن تورط أحد الأشخاص في
واقعة الهجوم علي مقر حزب الغد بميدان طلعت حرب، الخميس قبل
الماضي، ويبدو الشخص وهو يستقل
سيارة تحمل رقم 60492 نقل القاهرة،
في ميدان طلعت حرب، وتظهر الصور حالة من الفوضي والارتباك
خلال أحداث الهجوم، كما تظهر هذا الشخص وهو يحمل أجهزة صوت
برفقة آخر، استخدمها أنصار مصطفي موسي ورجب حميدة لتشغيل
أغان وطنية صاحبت عملية الهجوم علي مقر الحزب، ويبدو الشخص
في صورة أخري وهو يقف وسط شارع محمود بسيوني حاملاً سيخًا
حديديا، بينما آثار الدمار بادية علي واجهة أحد المحال.. وإذ تنشر
«البديل» هذه الصورة فإنها تتقدم ببلاغ للنائب العام للكشف عن
المتورطين في أعمال البلطجة والهجوم علي حزب الغد، والتحقيق
معهم لتحديد مسئوليتهم الجنائية عن هذه الأفعال والكشف عن السيارة
وصاحبها ومستأجريها.
واستدعي المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، أمس،
موسي مصطفي موسي، أحد المتنازعين علي رئاسة حزب الغد،
للتحقيق معه في اتهام أمير سالم، المحامي، وجميلة إسماعيل
، زوجة أيمن نور، له بالتحريض علي الهجوم وإحراق حزب
الغد بميدان طلعت حرب. كان أمير سالم قد تقدم ببلاغ للنائب العام
، أمس الأول، يطالب فيه بالتحقيق مع موسي مصطفي، ورفع الحصانة
عن رجب حميدة، وضبط وإحضار البلطجية الذين نشرت «البديل»
صورًا لهم وهم يقودون الهجوم، واستعان سالم بنسخة من عدد
«البديل» وأرفقها في بلاغه، وحوَّل النائب العام البلاغ للمحامي
الأول لنيابات وسط القاهرة، الذي أصدر قراره المتقدم.
من جهة أخري، وافق الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب
، أمس الأول، علي رفع الحصانة عن النائب رجب هلال حميدة،
أمين حزب الغد، في القضية الجنائية رقم 13003 لسنة 2006
قضائية جنح عابدين، وأضاف أن حميدة طلب أيضا رفع الحصانة
عن نفسه ولم يوضح سرور أسباب رفع الحصانة
عدل سابقا من قبل عثمان الكومى في السبت 15 نوفمبر - 21:35 عدل 1 مرات | |
|
احمد القاضى
علـــم الدولــــة :
| | موضوع: رد: الكاميرا تتعرف على الجناة في حريق حزب 'الغد' السبت 15 نوفمبر - 17:38 | |
| | |
|
