المستشار عثمان الكومى
المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة : 
 | | موضوع: جولدا مائير ...وتسيبى ليفنى ياقلبى لاتحزن 7/11/2008, 2:55 pm | |
| جولدا مائير ...وتسيبى ليفنى ياقلبى لاتحزن (جولدا - ليفنى).. يا قلبى لا تحزن
منذ أنشئت دولة إسرائيل فى مايو ١٩٤٨م، وكل الذين يصعدون
إلى المناصب يصعدون السلم عن طريق قتل الفلسطينيين والعرب
وتشريدهم.. وقامت فى البداية هذه الدويلة على كره العرب
والتنكيل بهم وزعزعة الاستقرار فى المنطقة،
وقد ساعد على ذلك عدم الديمقراطية والاستبداد فى الحكم والاستهتار
بهذه الدويلة الوليدة، وبغض النظر عن تعهد الدول الغربية بحماية
أمن إسرائيل فدخول البيت الأبيض الأمريكى يبدأ من إسرائيل،
فهى ليست ولاية أمريكية فحسب ولكن هى البيت الأبيض الإسرائيلى،
وإذا اختلفت الدول الغربية على شىء فإنهم يتفقون على حماية إسرائيل
وبينما لا تستر على فساد ولا سيطرة حزب على حساب آخر فى الحكم
قامت هذه الدولة التى أصبحت ترسى قواعد الديمقراطية عاماً تلو الآخر،
ومنذ أن جاء حزب كاديما، الذى أسسه زعماء الليكود وشكله
أرييل شارون فى نوفمبر ٢٠٠٥م،
ومن ثم أصبحت تسيبى ليفنى عضوة فيه واختارها أرييل شارون فى
مسار المفاوضات مع الفلسطينيين، حيث صعدت صعوداً كبيراً فى
الحزب الكاديمى، وتعتبر ثانى شخصية نسائية زعيمة فى دولة
إسرائيل بعد جولدامائير، والتى حكمت إسرائيل فى الفترة من
٦٩ حتى ١٩٧٤م وكانت رئيسة وزراء حاسمة قادت الدولة
العبرية باقتدار فى فترة عصيبة،
حيث كانت تولول وتبكى من تصريحات جمال عبدالناصر
التى كان يقول فيها: سنلقى بإسرائيل فى البحر ومن
وراء إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية، وبناء
عليه كان كيسنجر، وزير خارجية أمريكا
وقتئذ، يتحسس ويتلمس قوة العرب،
ومن هنا بنوا ترسانة حربية عسكرية
فى إسرائيل تحسباً من إلقائها فى البحر!!
إن ليفنى، المولودة فى يوم ٨ يوليو ١٩٥٨، قد صعد نجمها
بعد فضيحة إيهود أولمرت فى قضية فساد ورشوة،
فلا يوجد فى إسرائيل تستر على فساد، أياً كان
هذا الفساد، فقدم استقالته وتزعمت تسيبى ليفنى
زعامة الحزب بعد انتخابات نزيهة حرة،
وتغلبت على منافسها شاؤول موفاز،
وأصبحت المرأة الحديدية المرشحة لأن تصبح ثانى امرأة تتولى
رئاسة وزارة إسرائيل، وبناء عليه سيتعامل معها العرب،
خاصة الدولة المجاورة، ذات الحدود المشتركة مع إسرائيل..
ترى ماذا تخبئ لنا فى جعبتها؟
المصرى اليوم | |
|
