البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السيد القاضي
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
السيد القاضي


علـــم الدولــــة : الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Female31

الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا   الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Empty19/7/2008, 7:22 pm

حافظ سلامة



الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Pic04a


حافظ سلامة في مدخل مسجد الشهداءبالسويس قبلة الجهاد


ولد حافظ علي أحمد سلامة في الخامسة والعشرين من شهر ديسمبر عام 1925 بمدينة السويس، وكان الرابع بين أبناء الحاج علي سلامة تاجر الأقمشة، وكعادة معظم أهل مصر وقتها أرسله أبوه إلى أحد الكتاتيب وبعدها انتقل إلى المراحل التعليمية المختلفة إلى جانب عمله في محل الأقمشة الذي يملكه أبوه.


وأثناء الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها بين قوات الحلفاء والمحور كانت السويس -مدخل القناة- هدفًا لسلاح الطيران الألماني، وباعتبار أن مصر خاضعة للاحتلال الإنجليزي في هذه الظروف اضطر والد "حافظ" أن يهجر السويس بأسرته مع كثير من الذين هجروا المدينة مع تصاعد أحداث الحرب.




رفض حافظ سلامة وكان عمره وقتها 19 عامًا الهجرة إلى القاهرة وألح على والده البقاء في المدينة لكي يباشر العمل في محل الأقمشة بما يوفر نفقة المعيشة لأسرته في القاهرة، فبقي في السويس ليرى بعينه ويسمع بأذنه فصلاً من أحداث الحرب العالمية الثانية، ولم ينأ بنفسه عن المعركة بل اختار دورًا في عمليات الدفاع المدني لمساعدة الجرحى والمصابين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأهداف المدمرة.


بداية النضوج الوطني
أنضجت الحرب تصور حافظ سلامة للواقع السياسي ومنحته الجراءة في مواجهة المواقف الصعبة لينتقل بعد ذلك لدور أكثر أهمية وأشد خطورة.. ففي عام 1944 كانت مقاومة الشباب الفلسطيني للاحتلال تشتد بعد ما نكث الإنجليز وعدهم بالانسحاب بسبب ارتباطهم بوعد بلفور وكان حُجاج فلسطين يمرون على مدينة السويس أثناء ذهابهم إلى الأراضي المقدسة عن طريق خط السكة الحديد الذي كان يصل بين القدس وميناء السويس، وتعرف "حافظ" على أحد هؤلاء الفلسطينيين الذي طلب منه مده بكميات من حجارة الولاعات التي تستخدم في عمل القنابل. وفي إحدى المرات قبض على حافظ وبعض رفاقه أثناء قيامهم بهذه العمليات وحوكموا محاكمة عسكرية قضت بسجنهم لمدة 6 أشهر مع الأشغال.. وبعد توسط بعض أمراء الأسرة المالكة في مصر تم الإفراج عنهم بعد 59 يومًا من هذا الحكم
جمعية شباب محمد


الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Pic04c
حافظ سلامة مع شيخ الاسلام د.عبد الحليم محمود




تعلم حافظ من هذه الأحداث أهمية العمل الجماعي المنظم لخدمة قضايا الأمة وكانت الساحة المصرية آنذاك مزدحمة بالاتجاهات الفكرية والأحزاب السياسية والجماعات الإسلامية، فكان هناك حزب الوفد والحزب الوطني والأحرار الدستوريين ومصر الفتاة وكانت جماعة الإخوان المسلمين إلى جانب الشيوعيين، كما وجدت جمعيات إسلامية، مثل الجمعية الشرعية وشباب محمد صلى الله عليه وسلم وأنصار السنة، وكذلك الجماعات الصوفية بطرقها وطوائفها المتعددة... لكن حافظ الذي كانت لديه نزعة دينية بتأثير نشأته وجد بغيته في جماعة شباب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهي جماعة أسسها منشقون عن الإخوان المسلمين ومصر الفتاة عام 1938


ورغم أن غالبية المتدينين آنذاك كانوا تحت مظلة الإخوان انضم حافظ لجماعة شباب محمد عام 1948؛ لأنه كان يرى في أبنائها أنهم يجهرون بالحق ولا يخشون في الله لومة لائم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، لا فرق عندهم بين ملك وأمير عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة.. لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم". وقوله: "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله". وما إن انضم حافظ للجماعة حتى أصبح نقيبًا للوائها بمحافظة السويس


تجربة حرب فلسطين
وفي نفس عام انضمامه للجماعة - 1948- أُعلن قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين وكانت الجيوش العربية تستعد لحربها مع العصابات الصهيونية؛ فحاول حافظ سلامة التطوع للقتال، لكن قيادة الجماعة أقنعته حينذاك بحاجتهم لجهوده من خلال مهاجمة قواعد الإنجليز في مدينة السويس والاستيلاء على الأسلحة والذخائر وتسليمها للمركز العام لجماعة شباب محمد بالقاهرة لتقديمها لدعم المجاهدين في فلسطين
وانتهت الحرب بالهزيمة وصدمة كبيرة لحافظ سلامة لم يتوقف عندها كثيرا بل عاد لممارسة دوره الدعوي والخيري من خلال جماعة شباب محمد حتى ألقت السلطات المصرية القبض عليه في يناير من عام 1950 بسبب مقال كتبه في جريدة
"النذير" لسان حال الجماعة انتقد فيه نساء الهلال الأحمر بسبب ارتدائهن أزياء اعتبرها مخالفة للزي الشرعي


لم تعطِ الأحداث فرصة لحافظ سلامة لالتقاط أنفاسه فتقلب من أزمة لأخرى حتى جاء عام 1951 حيث بدأت الفصائل الوطنية المصرية في تنظيم عمليات مقاومة للقوات الإنجليزية المرابضة على أرض القنال، وهي العمليات التي تمكنت من إزعاج المحتل الإنجليزي وتدمير عدد من قواعده؛ وهو ما أسهم في جلاء الاحتلال بعد ذلك بعدة أعوام


1952انقلاب
في هذه الأثناء قام ضباط من الجيش المصري بثورة يوليو 1952 التي يعتبرها حافظ سلامة انقلابا ويراها من أهم أسباب الأزمات التي تعانيها مصر والأمة العربية إلى الآن. ولعل أحد أسباب رأيه هذا ما عاناه من كبت للحريات في العهد الناصري ومن بعده عهد السادات... فقد أصدر جمال عبد الناصر قرارًا بحل جماعة شباب محمد بعد نقد وجهته إحدى صحفها للنظام الماركسي نشرت بعده جريدة (برافدا) تقريرًا تحريضيا يتهم الجماعة بتعكير صفو العلاقات بين مصر والاتحاد السوفيتي، فصدر القرار بحل الجماعة وإغلاق صحفها

الجهاد في المعتقل!

الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Pic04d
حافظ مع أهالي السويس بجوار بئر الماء التي انفجرت بعد قطع المياه عن المدينة لمحاصرتها



بينما كان حافظ سلامة يقضي فترة اعتقال خلف جدران معتقل أبي زعبل القريب من القاهرة بتهمة تحفيظ القرآن الكريم؛ كانت مصر تتعرض لأكبر هزيمة عسكرية في تاريخها الحديث من خلال ما عرف باسم نكسة 1967 والتي انتهت وفي أيام محدودة إلى احتلال إسرائيل للضفة الغربية وشبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية كان حافظ وقتها وبالتحديد في العنبر رقم 12 والذي أطلق عليه عنبر "العتاولة" والذي أوصى الرئيس عبد الناصر –كما يقول حافظ – بأن يظل نزلاؤه به مدى الحياة، وألا يخرجوا منه إلا إلى مقابرهم، وكان من نزلاء هذا العنبر عدد من قيادات الإخوان المسلمين وآخرون.. وحين وقع العدوان تقدم حافظ سلامة ورفاقه في المعتقل بطلب رسمي إلى قائد المعتقل للسماح لهم بالمشاركة في صد العدوان الإسرائيلي مع التعهد بالرجوع إلى السجن فور انتهاء المعركة ولكن قوبل الطلب بالرفض. وحين خرج حافظ سلامة من المعتقل وجد مدينته "السويس" وقد هجرها أهله بعد عدوان 1967 ولم يبق فيها إلا 1% ممن كانوا فيها


النصر بالايمان






كان حافظ سلامة على يقين بأن الأيدي التي لا تعرف الوضوء لا تستطيع حمل السلاح في مواجهة العدو، وكان مقتنعًا كذلك بأن النصر لن يأتي إلا بالإعداد الجيد لجيل يمتلئ قلبه بالإيمان والتضحية وحب الشهادة... ومن هذا المنطلق بدأ حافظ سلامة في بث جرعات إيمانية وروحية في قلوب المواطنين وفي نفوس أبناء القوات المسلحة، وذلك من خلال توجيه قوافل من كبار الدعاة في مصر لغرس مبادئ الإسلام في حب الشهادة وحتمية استعادة الأرض المسلوبة في نفوس أفراد القوات المسلحة وأبناء الأمة عامة، وكان لحافظ وعلماء الأزهر الذين كان يحضرهم لإلقاء الدروس والمحاضرات أكبر الأثر في رفع الروح المعنوية وتعبئة الطاقات القتالية لدى الجنود المرابطين على الضفة الغربية من قناة السويس




وحين لمست قيادة القوات المسلحة أثر هذه القوافل والدروس زادت جرعاتها رأسيًا وأفقيًّا لتشمل جميع الوحدات


ولذلك فقد اعتبر قادة الجيش أن حافظ سلامة كان أبرز من ساهموا في عملية الشحن المعنوي للجنود بعد هزيمة 1967 والاستعداد لحرب عام 1973؛ فقال عنه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني بأنه صاحب الفضل الأول في رفع الروح الدينية للقوات المسلحة، وكان يعده أبا روحيا لهؤلاء الجنود، كما أكد اللواء أركان حرب يوسف عفيفي قائد الفرقة 19 مشاة "أن النداءات الأولى للجهاد المقدس والكفاح المخلص تنطلق من الحنجرة المؤمنة بالله والوطن.. من المناضل حافظ سلامة


زعيم شعبي منذ 24 أكتوبر




ويمكن أن يعد الدور الذي لعبه حافظ سلامة أثناء حرب أكتوبر عام 1973 من أهم أدوار حياته لما كان له من أهمية في تاريخ مصر والأمة العربية.. يصف سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب هذا الدور قائلاً: "إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء، اختارته الأقدار ليؤدي دورًا رئيسيًّا خلال الفترة من 23– 28 أكتوبر عام 1973 عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل احتلال المدينة الباسلة". كما سنرى




لا للسلطان الجائر


وخلال ثلاثين عامًا بعد نهاية الحرب لم تفتر همة الرجل الذي ظل وفيًّا لأمته وقضاياها، فها هو ينتقل من دور مقاومة العدو المحتل إلى دور المشاركة الإيجابية في مجتمعه من خلال أنماط دعوية أو سياسية أو اجتماعية، وإن اصطدم فيها كثيرا مع القيادة السياسية المصرية التي كان قد سبق أن كرمته لدوره في الجهاد


فبالرغم من حل جماعة شباب محمد صلى الله عليه وسلم فإن أفكارها ظلت في عقل حافظ سلامة وخاصة ما يتعلق منها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول الحق في وجه السلطان الجائر؛ فوقف أكثر من مرة ليقول لا، خاصة بعد زيارة الرئيس السادات للقدس عام 1977 ومعاهدة كامب ديفيد عام 1979، وهو ما دفع بالسادات لوضعه في القائمة التي كان يعتبرها خارجة عن العائلة المصرية! وحين جاءت اعتقالات سبتمبر1981 الشهيرة لتشمل قائمة من كافة القوى السياسية والدينية كان حافظ سلامة على رأس عشرة أسماء في تلك القائمة، ولم يفرج عنه إلا بعد اغتيال السادات




المسيرة الخضراء




وبعدها بـأعوام يمر على حافظ سلامة يوم يعتبره الأعصب -كما قال لي- في حياته بعد يوم 24 أكتوبر الملحمي، وذلك حينما قرر حافظ سلامة خروج مسيرة تنطلق من مسجد النور بميدان العباسية -الذي كان تابعًا لجمعية الهداية ثم ضمته وزارة الأوقاف المصرية إليها- لمطالبة رئيس الجمهورية بتطبيق الشريعة الإسلامية. واحتشدت الجماهير الغفيرة للمشاركة في هذه المسيرة التي سماها حافظ سلامة "المسيرة الخضراء" فقررت الحكومة المصرية منعها بكل السبل ليصدر حافظ سلامة خطابًا بإلغاء المسيرة خوفا من تحويل لونها الأخضر إلى أحمر


وخلال الثلاثين عاماً الماضية كان لحافظ سلامة دور مهم على المستويين الدعوي والاجتماعي من خلال جمعية الهداية الإسلامية التي تتبنى كافة صنوف الأنشطة الخيرية والاجتماعية في مقارها المنتشرة في جمهورية مصر العربية، من كفالة ورعاية الأيتام ومستوصفات طبية وإعانات اجتماعية لذوي الحاجة، وبناء مدارس إسلامية لتربية النشء على مبادئ الدين الحنيف، إضافة إلى الدروس والمحاضرات التي تعقد بمساجدها والتي تقوم بتوعية المسلمين بأحكام وأمور دينهم ودنياهم


المقال للأستاذ رضا فايز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد بدران
مشـــــــــــــــرف مميـــــــــــــز
مشـــــــــــــــرف مميـــــــــــــز
احمد بدران


علـــم الدولــــة : الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Female31

الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا   الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Empty20/7/2008, 3:10 pm

شكرا جزيلا على هذا الموضوع الرائع والإعداد الأروع

مجهود عظيم أتمنى لسيادتكم التوفيق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد القاضي
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
السيد القاضي


علـــم الدولــــة : الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Female31

الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا   الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا Empty21/7/2008, 1:00 am

احمد بدران كتب:
شكرا جزيلا على هذا الموضوع الرائع والإعداد الأروع

مجهود عظيم أتمنى لسيادتكم التوفيق


بارك الله فيكم و جزاكم خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ حافظ سلامة (2)هـــــــــــــــــــــــام جـــــــــــــدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ حافظ سلامة (1)
» الشيخ سلامة يتهم بطرس غالي بسرقة سيارات الجمارك
» شرم الشيخ المدينة التي لا تهدأ (دليلك السياحي الشامل لشرم الشيخ)
» الشيخ ياسين التهامى حفلة العارف بالله الشيخ محروس جمعة
» الشيخ ياسين التهامى حفلة العارف بالله الشيخ محروس كامله ج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: المنتـــــــــــــــدى السياســـــــــــــــى-
انتقل الى: